علقت صحيفة "واشنطن بوست" على استقالة مديرة الخدمة السرية بالبيت الأبيض جوليا بيرسون بعد الإخفاقات الأمنية الأخيرة والتى أدت إلى تآكل ثقة الرئيس باراك أوباما فى قدرتها على إدارة الوكالة. وقالت الصحيفة إن بيرسون تم تعيينها قبل عام ونصف لوضع نهاية للسياسة الأمور المعتادة، إلا أن المشكلات المنهجية ظلت قائمة. وفى افتتاحيتها، قالت واشنطن بوست إن بيرسون كان محقة فى تقديم استقالتها. وأضافت الصحيفة أن وزير الأمن الداخلى جيه جونسون لم يهدر وقتا أمس فى قبول استقالة بيرسون، فقد أصبح واضحا بعد أدائها الضعيف فى جلسة بالكونجرس قبل يوم والكشف المقلق عن اختراق أمنى جديد أنه لا يوجد دعم لقيادتها. بل والأكثر أهمية اعترف جونسون بأن مشكلات وكالة الخدمة السرية أعميق بكثير ممن يتولى قيادتها وقرر إجراء تحقيق مستقل.