قالت وكالة برينسا لاتينا الكوبية، إن مصر وإثيوبيا يستعيدان الثقة مرة أخرى بعد حالة التوتر التى انتابت العلاقة بينهما فى الفترة السابقة بسبب سد النهضة الإثيوبى وتأثيره السلبى على مصر، مشيرة إلى اجتماع الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى ورئيس الوزراء الإثيوبى "هايلة مريم ديسالين" فى نيويورك مؤخرًا. وأشارت الوكالة إلى أنه خلال الاجتماع بنيويورك تم التأكيد على أنه فى يوم 20 و21 من الشهر الجارى ستتوجه وفود من السودان وإثيوبيا إلى القاهرة لمناقشة تأثير الخزان العملاق على مصر التى تخشى تقلص مياه نهر النيل عن أراضيها وهو النهر الذى يمثل المصدر الوحيد للاستخدام البشرى والاقتصادى فى مصر. ولفتت الوكالة إلى أنه فى الوقت ذاته تستند إثيوبيا على آمال فى التحسن الاقتصادى فى بناء محور السد حيث سينهض بالاقتصاد الإثيوبى بشكل كبير. وأكد سامح شكرى وزير الخارجية أن العلاقة مع إثيوبيا تسير فى الاتجاه الصحيح، مشيرا إلى أن إثيوبيا أقرت عدم الإضرار بمصالح مصر المائية خاصة بعد لقاء الرئيس السيسى ورئيس الوزراء الإثيوبى، مؤكدا أن اللقاءات تتواصل بين الجانبين لبناء الثقة بين البلدين، مشيدًا بلقاء نيويورك الذى أكد على التفاعل بين البلدين والتعاون بشكل إيجابى مع الجهود التنموية بحيث تكون مياه النيل شيئا يجمعنا ولا يفرقنا.