جدد وزير الداخلية اللبنانى نهاد المشنوق دعوته لإنشاء مخيمات للنازحين السوريين للسيطرة على المشكلات الأمنية الناتجة عن انتشارهم فى البلاد، معتبرا أن عرسال بلدة محتلة تتعرض لعمل عسكرى ويجب إنقاذها. وقال المشنوق، وهو قيادى بتيار المستقبل، - قبل دخوله جلسة مجلس الوزراء اللبنانى - "سنناقش موضوع إنشاء المخميات، كاشفا عن أن هناك تقدما فى موضوع التفاوض من أجل إطلاق العسكريين اللبنانيين من الجيش والأمن المختطفين فى عرسال لدى جبهة النصرة وتنظيم "داعش" الإرهابى منذ مطلع أغسطس الماضى". ومن جانبه، قال وزير الخارجية اللبنانى جبران باسيل ممثل التيار الوطنى الحر برئاسة العماد ميشال عون فى الحكومة اللبنانية "إن مسألة المخيمات بحاجة إلى قرار من مجلس الوزراء.. ولن تمر لا اليوم ولا بعد مائة سنة". وقال باسيل، فى تصريح قبيل انعقاد جلسة مجلس الوزراء، " لم أكن مكلفا بلقاء وزير الخارجية السورى وليد لمعلم ولكن من الطبيعى اللقاء به خصوصا أنه وزير خارجية سوريا ونحن لنا علاقات دبلوماسية معها"، وذلك ردا على الانتقادات للقاء باعتبار أن سياسة لبنان الرسمية هى النأى بالنفس عن الأزمة السورية. وفى غضون ذلك بدأ أهالى العسكريين الرهائن فى عرسال اعتصامهم أمام مقر الحكومة (السراى الحكومي) فى ساحة رياض الصلح بالعاصمة اللبنانيةبيروت.
