علق محمد الدسوقى رشدى، مدير تحرير اليوم السابع، أن عدم إنهاء الحكومة لحركة المحافظين المرتقبة منذ 3 أشهر إلى الآن أصبحت "حاجة ماسخة"، لافتاً إلى وجود تضارب فى تصريحات المسئولين بشأن موعد الإعلان عن هذه الحركة بدءًا من رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب إلى وزير التنمية المحلية اللواء عادل لبيب. وأضاف "رشدى" خلال برنامجه "الصحافة اليوم"، المذاع على فضائية "النهار"، أن تأخر إعلان هذه الحركة يؤثر بالسلب على المشروعات وأداء المحافظين، بسبب توترهم فيما أن كانت التغييرات المرتقبة ستشملهم من عدمه، مشيراً إلى أن المقترحات التى قدمها وزير التنمية المحلية تم رفضها من قبل مؤسسة الرئاسة فى المرة الأولى لأنها وجدت "مجاملات بالحركة". وتابع قائلاً: "وفى المرة الثانية رفض رئيس الجمهورية قبول الحركة بدون وجود تقارير الرقابة الإدارية وفور قدوم هذه التقارير تبين أنها فى غير صالح المرشحين".