تستضيف المملكة العربية السعودية الدورة الرابعة لمؤتمر التعاون العربى الصينى فى مجال الطاقة خلال الفترة من 18 إلى 20 نوفمبر المقبل، وذلك تحت شعار"طاقة مستدامة لأجل التنمية ". وصرح السفير الدكتور محمد بن إبراهيم التويجرى الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بجامعة الدول العربية – فى بيان له اليوم- بأن المكتب التنفيذى للمجلس الوزارى العربى للكهرباء فى اجتماعه الثلاثين الذى عقد الشهر الجارى، أصدر قراراً بشأن تدعيم التعاون العربى الصينى من خلال ضرورة تعزيز مشاركة الجانب العربى فى فعاليات الدورة الرابعة ودعم الحضور العربى فى المؤتمر. وأشار السفير التويجرى فى بيانه إلى أن الأمانة العامة ستشارك بوفد رفيع المستوى برئاسته، وبحضور عدد كبير من كبار المسئولين والخبراء والمهندسين ورجال الأعمال المعنيين بشئون الطاقة من الجانبين العربى والصينى، إلى جانب منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوبك)، والهيئة العربية للطاقة الذرية والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين. وأضاف البيان أن برنامج عمل المؤتمر يشهد خمس جلسات حول الطاقة الكهربائية، والطاقة المتجددة، والاستخدامات السلمية للطاقة النووية، والنفط والغاز الطبيعى، ومن المزمع أن يصدر فى نهاية أعمال الدورة الرابعة بيان ختامى يلخص كل ما تم الاتفاق عليه. ونوه البيان بتصريح الدكتور صالح بن حسين العواجى وكيل وزارة المياه والكهرباء لشئون الكهرباء بالمملكة العربية السعودية، حول أهمية تسخير موارد الطاقة بكافة أنواعها واستخداماتها لضمان وصول خدمات الطاقة فى العالم أجمع ودفع التنمية المستدامة فى المجتمع، مشددا على ضرورة تعزيز التعاون فى مجالى البترول والغاز الطبيعى والطاقة الكهربائية والطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة على أساس المنفعة المتبادلة للجانبين العربى والصينى. الجدير بالذكر أن تنظيم المؤتمر يأتى تنفيذاً لما جاء فى البيان الختامى الصادر عن الدورة الثالثة لمؤتمر التعاون العربى الصينى فى مجال الطاقة التى عقدت فى مدينة ينتشوان بجمهورية الصين الشعبية تحت شعار "معاً فى شراكة عربية صينية مثمرة" خلال الفترة من 16-18/9/2012، وكذلك توصيات الاجتماع الوزارى السادس لمنتدى التعاون العربى الصينى المنعقد فى العاصمة الصينيةبكين فى يونيو 2014، وفى إطار منتدى التعاون العربى الصينى.