ركزت الصحف الإسرائيلية عناوينها الرئيسية للخطاب المرتقب لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، بالأممالمتحدة، مساء اليوم الاثنين، والذى سيكون "حادا كالسكين" فى الرد على خطاب الرئيس الفلسطينى محمود عباس، على حد تعبير المقربين من نتانياهو. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن التصريحات القاسية التى تم توجيهها إلى إسرائيل من على منبر الأممالمتحدة ستحظى اليوم برد "حاد كالسكين"، فى خطاب رئيس الحكومة الإسرائيلية الذى سيركز على مسألتين أساسيتين، هما ‘يران والصراع مع الفلسطينيين. وتم اختيار التركيز على هاتين المسألتين بسبب خطابى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والرئيس الإيرانى حسن روحانى. وأشارت يديعوت إلى بدء زيارة نتانياهو إلى نيويورك، أمس، بلقاء مع رئيس الوزراء الهندى، ثم مع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، وقالت إنه سيناقش، غدا، مع الأمين العام للأمم المتحدة قرارى التحقيق فى عملية "الجرف الصامد" من قبل الجيش الإسرائيلى والأممالمتحدة، ويوم الأربعاء سيلتقى الرئيس أوباما. وأضافت "يديعوت أحرونوت" أن نتانياهو لم يتردد باستخدام كل الألاعيب للفت انتباه العالم، عندما يلقى خطاباته من على منصة الأممالمتحدة، مشيرة إلى أنه كما فعل عندما عرض خارطة معسكر أوشفيتس، ورسم القنبلة النووية الإيرانية، سيقف نتنياهو، مساء اليوم على منصة الأممالمتحدة، حيث من المنتظر أن يركز على مسألة أخرى: خطاب أبو مازن الذى اتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية فى غزة. وحسب "يديعوت" فإنه على الرغم من ذلك، وبعد أن طلبت الإدارة الأمريكية من نتنياهو عدم إغلاق الباب أمام استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، كما فعل أبو مازن فى خطابه، سيؤكد رئيس الحكومة أن إسرائيل لا تزال معنية بالسلام، وسيدعو الفلسطينيين إلى استئناف الاتصالات بدون شروط مسبقة.