طرح مناقصة عالمية لاستخلاص المعادن من البرلس

بالتعاون مع هيئة المواد النووية..

فى سابقة جديدة من نوعها سيتم خلال الأيام القليلة القادمة تقديم أول دعوة عالمية للمستثمرين للاستعانة بالشركات الخبرة، لاستخلاص معادن الرمال السوداء من كثبان البرلس بشمال الدلتا، وذلك بالتعاون بين الهيئة العامة للتنمية الصناعية التابعة لوزارة التجارة والصناعة، وهيئة المواد النووية التابعة لقطاع الكهرباء والطاقة.
صرح بذلك الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، مشيرا إلى أنه قد أجريت دراسة جدوى شاملة بالتعاون مع بيت خبرة عالمى متخصص، وفق الأسس العالمية للتعدين أثبتت أن منطقة البرلس بشمال الدلتا تتسم بوجود حزام من الكثبان الرملية تشتمل على وجود مجموعة من المعادن، منها معادن التيتانيوم والزركون والجرانيت والماجنتيت، فضلاً عن وجود احتياطى كاف ذى تركيزات عالية تحقق الجدوى الاقتصادية لمشروع تركيز، وفصل المعادن وتسويقها تم تقديره، وفقاً لأكواد التعدين الدولية، وأثبتت الدراسة أيضاً أنه مشروع اقتصادى جاذب للاستثمار بمقاييس الاستثمار الدولية.
وأضاف الدكتور يونس أن إجمالى الاستثمارات اللازمة لصناعة فصل وتركيز المعادن من الرمال السوداء تصل إلى حوالى 120 مليون دولار، ويمكن أن توفر حوالى 1000 فرصة عمل.
كما أضاف الدكتور الوزير أنه تم عرض نتائج الدراسة على لجنة وزارية برئاسة السيد الدكتور، رئيس مجلس الوزراء، حيث وافقت اللجنة على عرض المشروع للاستثمار العالمى.
وأوضح يونس أن المهندس عمرو عسل، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، قام بتشكيل لجنة مشتركة مع هيئة المواد النووية، لمتابعة تقديم العروض ودراستها، لاختيار أنسبها، تمهيداً لعمل مزايدة علنية لتنفيذ المشروع.
وأكد أن الدولة تعمل على الوفاء بمتطلبات التنمية وخلق فرص عمل جديدة وفتح مجالات جديدة للاستثمار.