اسمى محمد وأسم أبويا الحاج عويس... أنا واد مجدع كلى رجولة وذوق وحسيس... صاحب صاحبى لا اعرف غش ولا تدليس... واما اخترت لنفسى وظيفة بأرادتى أخترت التدريس.. ولما العود أشتد وفرع .... صمم أبويا يشوفنى عريس راح وخطبلى بنت جميلة... بهية بنت الشيخ أدريس.. قرينا الفاتحة وقالوا هنكتب قبل العيد وكان ده خميس جهزنا الدوار والمطرح... واخيرا أنا ها أبقى عريس عرف القلب يغنى ويفرح فى العزوبية كنت حبيس وبهية فرحت بالشبكة.. والزغاريد وقت التلبيس قال الوالد بكرة هننزل.. على دمياط أجهز يا عريس أحلى موبيليا لازم توصل.. لبهية أبنة أدريس... ع الضهرية كنا وصلنا ولحظة ما تركنا الأتوبيس جت عربية طايشة بسرعة فيها شباب مجانين مهاويس صدمتنى ما دريتش بروحى وهربت ما اللى سايقها خسيس والشارع أتملى بالمارة... واحد قال هاتوا الإسعاف.... وواحد تانى استدعى بوليس وواحد بص بنظره لفوق... وفضل يدعى أستر يا مغيث فجأة لقيتهم بيغطونى ... بجرايد ما فيهاش أحاسيس.. شفت ببنط صغير مكتوب.... مصرع ابن الحاج عويس.. وقتها بس عرفت بموتى وأن الدم ده تمنه رخيص