فى حلقة أمس من برنامج "صاحبة السعادة" بعنوان عودة "بكيزة وزغلول" والذكريات التى جمعت الفنانة سهير البابلى مع الكاتبة والفنانة إسعاد يونس والتى اقتسمت معها بطولة مسلسل بكيزة وزغلول فى البداية قالت سهير البابلى إن استمرار نجاح بكيزة وزغلول سببه الصدق وإن العمل والذى كتبته الكاتبة إسعاد يونس كان بناء على طلبها هو النسخة النسائية من "الأيدى الناعمة". وعن ذكرياتها فى مسلسل بكيزة وزغلول قالت إن الشوارع كانت خالية وقت عرض المسلسل وكان الحوار فى أغلبه عبارة عن ارتجال مع الالتزام بالنص ولكنها تفضل وتجيد الارتجال التلقائى لأنه يناسب أداءها قائلة "كانت أيام حلوة". وذكرت أيضا أنها تعرضت للسب من الكومبارس غير المحترفين وكانوا من عمال المسكن المجاور لمبنى التصوير فى مشهد "الكشرى" باتفاق المخرج مع إسعاد يونس مضيفة أن المخرج أحمد بدر الدين لم يخبرها أيضا بوجود تعبان تحت "اللحاف" فى أحد المشاهد للحصول على رد فعل تلقائى مما أدى إلى صراخها بشكل واقعى عندما كشفت الغطاء ولكنها أكملت المشهد للحفاظ على رد فعلها الطبيعى. وقالت إن مسرحية نص أنا نص انتى، كانت بداية انطلاق الفنان شريف منير وكانت المسرحية امتدادا لنجاح بكيزة وزغلول وقالت عن وحيد سيف الذى شاركهما فيلم بكيزة وزغلول إنه لا بديل له الآن لأنه صاحب أسلوب خاص لا يتكرر أضاف إلى الفيلم بشكل كبير وقالت إن أحمد مكى ومحمد سعد من الكوميديانات الجدد الواعدين. وقالت إنها لم تصدق أنها ستقف أمام شادية فى ريا وسكينة عندما أخبرها بذلك سمير خفاجى وكانت غاية فى الروعة وقالت إن المسرحية كانت بداية انطلاق الفنان أحمد بدير وهو كاريزما رائعة يتسم بالتواضع وقالت إن الكوميديا لا تكون صادقة إلا لو كانت تلقائية وقالت عن سعيد صالح كان مثالا للوفاء لمساعدة زملائه وهو من ساعد يونس شلبى منذ بداياته فى المشاغبين وقالت إن دورها فى أميرة حبى أنا لم يبعدها عن الكوميديا لأنها ارتبطت بالناس مع الكوميديا. وعن بداياتها قالت سهير البابلى إنها بدأت فى المسرح القومى وكان عادل إمام وسعيد صالح ينادونها يا "قومى" فى مدرسة المشاغبين لانتمائها إلى المسرح القومى وأوضحت أن أسلوبها كوميدى لكنه تلقائى حتى فى أدائها التراجيدى وهو ما لفت إليها نظر المنتج الكبير سمير خفاجى وكانت البداية فى مدرسة المشاغبين مع فرقة المتحدين والتى استمرت 7 سنوات. وقالت إن أداءها كان يضحك عادل إمام وسعيد صالح وفاجأهما لاعتقادهما أنها لن تستطيع ذلك لانتمائها إلى المسرح القومى وإجادتها العربية مضيفة أنها تتلمذت على يد كبار نجوم المسرح أمثال حمدى غيث وفتوح نشاطى وألمحت أنها تركت المسرح القومى لالتحاقها بفرقة المتحدين. وعن رحلتها مع الفنان المخرج جلال الشرقاوى والذى قال عنها إنها كتلة فنية.. ورفضت إيقاف العرض بإحدى المرات عندما أصيبت بالحمى.. قالت إن مسرحية عالرصيف كانت بداية العمل الحقيقى معه كعمل سياسى كبير عن العائدين من الخليج.
