ابنى صغير فى السن ويعانى من عيب خلقى موجود بالقلب منذ الولادة، فكيف أتصرف معه؟، يجيب على هذا التساؤل د حلمى حسن، استشارى القلب، قائلا العيوب الخلقية بالقلب لدى أى جنين ناتجة من أن الجنين فى الأسابيع الأولى من الحمل لم يتكون على نحو ما بالطريقة الطبيعية، ومازالت أسباب الإصابة بالعيوب الخلقية فى القلب غير معروفة على وجه اليقين، غير أنه ملاحظ أن احتمالات حدوث هذه العيوب تزداد إذا تعرضت الحامل، بخاصة أثناء فترة الحمل المبكر إلى عوامل متعددة كالإصابة بمرض الحصبة الألمانية. مع تعاطيها لبعض أنواع الأدوية مثل بعض مهدئات وبعض المنشطات الخاصة بالجهاز العصبى، وبعض أدوية علاج الصرع وأدوية علاج السرطان.كما أن إصابة الحامل بالسكر إلى جانب تأثير التدخين وتعاطى الخمور تضاعف من احتماليه الإصابة. كما أن إصابة أحد أفراد الأسرة بعيب خلقى بالقلب فاحتمالات الإصابة لدى الطفل تكون حوالى 8 فى الألف، فإذا كان قريبا من الدرجة الأولى فإن هذه النسبة ترتفع ارتفاعا كبيرا، لذا على الأم حتى بعد الولادة ألا تجهد نفسها أثناء الرضاعة، مما يضطر الطفل إلى التوقف مرارا عن الرضاعة وهو ما يستلزم وقتا طويلا لإكمال الرضعة، فينتج عن ذلك صعوبة فى التنفس وازدياد سرعته مع تحرك الرأس إلى الأمام والخلف مع كل تنفس، ويسبب ذلك العرق الغزير وازدياد سرعة نبضات القلب.