حضر الأمير ويليام اليوم الأحد، قداسا فى مالطا بمناسبة عيد استقلالها، واستمع إلى مناشدة من أسقف الجزيرة لمساعدة طالبى اللجوء. وحضر دوق كامبريدج القداس مع شخصيات بارزة محلية، من بينهم رئيسة مالطا مارى لويز كولييرو بريكا ورئيس الوزراء جوزيف موسكات فى كاتدرائية القديس يوحنا بمناسبة ذكرى مرور 50 عاما على استقلال مالطا عن بريطانيا. واستغل الأسقف بول كريمونا عظته لإلقاء الضوء على محنة المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا على متن قوارب قادمين من أفريقيا. وقال كريمونا "باسم الترابط، آمل فى أن أسأل بكل تواضع عن الذى يفعله الاتحاد الأوروبى، وما تفعله بلادنا فى المحافل الدولية بشأن هذه المشكلة حتى تتم معالجتها بشكل ملموس ومناسب". وتساءل قائلا: "لماذا يتعين ألا تتحدث بلادنا فى الاتحاد الأوروبى والمحافل الدولية الأخرى، حتى تسمع صرخة الألم التى يطلقها هؤلاء وتحترم حقوقهم الأساسية؟". كان الأمير ويليام، الذى استقبل بحرارة لدى وصوله أمس السبت إلى مالطا، قد تحدث ليلة أمس عن ولع الملكة إليزابيث الثانية بجزيرة مالطا. وعاش والد ويليام، الأمير تشارلز ولى عهد بريطانيا، فى مالطا وهو طفل من عام 1949 إلى 1951 مع والدته التى كانت فى ذلك الوقت الأميرة إليزابيث، والتى عاشت أيضا فى الجزيرة كزوجة لضابط بالبحرية آنذاك.