قال عبد الله الثنى، رئيس الوزراء، الليبى المكلف، إن ما يحدث فى مدينة مصراتة من عنف من قبل بعض المجموعات المسلحة لم يمثل المدينة كلها لأن سكان المدينة غير راضين عما يحدث من قبل الإرهابيين، الموجودين بالمدينة ومن يتحدث باسم هذه المجموعات الإرهابية لم يتحدثوا باسم المدينة كلها، ولكن يتحدثون باسم أنفسهم فقط. وأضاف الثنى عبر مؤتمر صحفى اليوم، السبت، أن كل هذه الأفعال التى تحدث فى مدينة مصراتة تكون من قبل التيار الإسلامى المتشدد، الذين لم يمثلوا المدينة كلها، مشيرا إلى أن بعض المجموعات تسيطر على بعض المناطق من غرب ليبيا، وليس الغرب كله، لأن الغرب أكبر من طرابلس العاصمة. وأوضح أن تلك الأفعال، التى ترتكبها المجموعات المسلحة بليبيا من هدم للمنازل وعمليات الحرق والقتل لم يفعلها قوات الاحتلال الإسرائيلى، ولا الرئيس السابق معمر القذافى، واصفًا إياها بأفعال "المغول"، لافتًا إلى أن الحكومة الليبية الحالية تريد توحيد ليبيا والقضاء على هذه المجموعات المسلحة، التى تريد تقسيم ليبيا، مؤكدا أن الحكومة ستتواجد فى العاصمة، طرابلس، حال خروج هذه المجموعات من العاصمة سواء سلما أو بالحرب.