«متى تبدأ؟».. امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الاعدادية 2025 بالمنيا (جدول)    جولدمان ساكس: التعريفات الجمركية الأمريكية سترفع الأسعار لكنها لن تؤدي إلى موجة تضخمية    المؤتمر: لقاء الرئيس السيسي برجال الأعمال الأمريكيين خطوة مهمة لجذب الاستثمارات    أسهم شركات "الصلب" و"الأدوية" تتصدر مكاسب البورصة المصرية وتراجع قطاع الاستثمار    مسئول أمريكي: ترامب حذر نتنياهو من تقويض الجهود الدبلوماسية مع إيران    فصائل المقاومة الفلسطينية: توزيع المساعدات عبر الشركة الأميركية إهانة للإنسانية    مدير الكرة بالزمالك يكشف كواليس نقل تدريبات الفريق لملعب الدفاع الجوي    إصابة 15 شخصًا في تصادم مروع بين ميكروباص وسيارة نقل بالفيوم    «حيازة مخدرات».. المشدد 6 سنوات ل عامل وابنه في المنيا    بسبب تراكم الديون... شخص ينهي حياته بعد مروره بأزمة نفسية بالفيوم    علي ربيع: فيلم الصفا الثانوية بنات نجح في كل البلاد وحقق أعلى إيرادات في تاريخي    أفشلت مخططات المذيع الأمريكي للنيل من حضارة مصر.. زاهي حواس يكشف كواليس حواره مع "جو روجان"    زينة "مش هتنازل عن حقي وحق ولادي وأحنا في دولة قانون"    رئيس اتحاد النحالين يكشف حقيقة فيديو العسل المغشوش: غير دقيق ويضرب الصناعة الوطنية    صحة المنوفية تواصل جولاتها الميدانية لتطوير المستشفيات وتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين    31 بالقاهرة.. الأرصاد تكشف التوقعات التفصيلية لطقس الأربعاء    بيان عاجل بشأن العامل صاحب فيديو التعنيف من مسؤول عمل سعودي    "المشاركة في أفريقيا".. أول تعليق لمحمد عزت مدرب سيدات الزمالك الجديد    أمانة "مهنية الجبهة الوطنية": النقابات شريك رئيسي في بناء الجمهورية الجديدة    ب"فستان جريء"..هدى الإتربي تنشر صورًا جديدة من مشاركتها في مهرجان كان    لا أستطيع صيام يوم عرفة فهل عليّ إثم؟.. أمين الفتوى يحسم    القوات المسلحة تنعى اللواء محمد علي مصيلحي ووزير التموين الأسبق    ملك بريطانيا يرد على تهديدات ترامب أمام البرلمان الكندي    الجيش اللبناني يفكك جهاز تجسس ويزيل ساترَين ترابيّين للجيش الإسرائيلي جنوبي البلاد    السعودية تعلن غدًا أول أيام شهر ذي الحجة.. وعيد الأضحى الجمعة 6 يونيو    تكريم الصحفية حنان الصاوي في مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي    بعد دخوله غرفة العمليات..تامر عاشور يعتذر عن حفلاته خلال الفترة المقبلة    نائب رئيس جامعة بنها تتفقد امتحانات الفصل الدراسي الثاني بكلية التربية الرياضية    المفوضية الأوروبية: ملتزمون بتنفيذ حل الدولتين ونطالب برفع الحصار    «الإفتاء» تكشف عن آخر موعد لقص الشعر والأظافر ل«المُضحي»    وزير العمل يُسلم شهادات دولية للخريجين من مسؤولي التشغيل بالمديريات بالصعيد    «تنظيم الاتصالات» يصدر تقرير نتائج قياسات جودة خدمة شبكات المحمول    وكيل صحة البحيرة يتفقد العمل بوحدة صحة الأسرة بالجرادات بأبو حمص    ذكرى ميلاد فاتن حمامة فى كاريكاتير اليوم السابع    "ملكة جمال الكون" تضع تامر حسني والشامي في قوائم المحتوى الأكثر رواجا    ميار شريف تخسر منافسات الزوجي وتودع رولان جاروس من الدور الأول    غياب ثلاثي الأهلي وبيراميدز.. قائمة منتخب المغرب لفترة التوقف الدولي المقبلة    "دون رجيم".. 3 مشروبات فريش تساعد في إنقاص الوزن دون مجهود    6 أدعية مستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة.. أيام لا تُعوض    لو عندى مرض أو مشكلة أصارح خطيبي؟.. أمين الفتوى يُجيب    رئيس مجلس النواب مهنئا بعيد الأضحى: ندعو أن يتحقق ما يصبو إليه شعب مصر    «بأمارة أيه؟».. شوبير ينتقد ترشيح موكوينا لتدريب الزمالك    تشابي ألونسو يسعى لخطف "جوهرة باريس"    محافظ دمياط يفتتح وحدتي السكتة الدماغية والرعاية المركزة بمستشفى كفر سعد    مصدر أمني ينفي تعدي قوة أمنية على شخص بالإسكندرية مما أدى إلى وفاته    خبير: زلزال إيران غير مؤثر على مصر.. والاحتباس الحراري وراء الهزات الأرضية    مؤتمر الأعمال العُماني الشرق أفريقي يبحث الفرص الاستثمارية في 7 قطاعات واعدة    وزير خارجية ألمانيا ل إسرائيل: لن نتضامن معكم بالإجبار    الداخلية تكشف تفاصيل فيديو مشاجرة بورسعيد    أمجد الشوا: الوضع فى غزة كارثى والمستشفيات عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات    الإدارة العامة للمرور تبدأ تجربة «الرادار الروبوت» المتحرك لضبط المخالفات على الطرق السريعة    خلال 24 ساعة.. ضبط 146 متهمًا بحوزتهم 168 قطعة سلاح ناري    تؤكد قوة الاقتصاد الوطني، تفاصيل تقرير برلماني عن العلاوة الدورية    محمد ممدوح: المصريون رفضوا أن تدار بلادهم بمنطق السمع والطاعة    اليوم| إقامة ثاني مباريات نهائي دوري السوبر لكرة السلة بين الاتحاد والأهلي    الزمالك يتفق مع مدرب دجلة السابق على تدريب الكرة النسائية    رئيس أركان حرب القوات المسلحة يلتقي رئيس هيئة الأركان المشتركة الإيطالية.. شاهد    في إطار التعاون الثنائي وتعزيز الأمن الصحي الإقليمي.. «الصحة»: اختتام أعمال قافلتين طبيتين بجيبوتي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: الفلاح الفصيح:إعادة صياغة منظومة الرى توفر25% من المياه..جابر نصار:أناشد أولياء الأمور الذهاب للاطمئنان على أبنائهم بالجامعة.. مدير الأمن العام:الإرهاب يحتضر فى سيناء وقريبا نسمع أخبارا سارة
نشر في اليوم السابع يوم 19 - 09 - 2014

تناولت برامج التوك شو، أمس الخميس، العديد من القضايا الهامة، وكان على رأسها، الاحتفال بعيد الفلاح، كما حل الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، ضيفًا على قناة النهار.
"آخر النهار": جابر نصار: أناشد أولياء الأمور الذهاب للاطمئنان على أبنائهم بالجامعة.. ولن أجدد رئاستى لجامعة القاهرة فترة جديدة.. 70% من الطلاب المحبوسين احتياطيًا خرجوا من النيابة
متابعة رفيدة عوضين
قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إنه لا توجد جامعة فى العالم تسمح للأحزاب السياسية أن يكون لها دور فيها، مشيرًا إلى أنه لم يمنع السياسة ولكنه منع "التحزب"، مناشدًا أولياء الأمور أن يذهبوا إلى الجامعة للاطمئنان على أبنائهم.
وأضاف "نصار" خلال حواره لبرنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار" مع الإعلامى "محمود سعد"، أن الوضع اليوم مختلف والجامعات أصبحت أكثر استعدادا، آملا فى تطبيق دولة القانون وأن يأخذ الطالب حقة ويلتزم أيضا بواجبه.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، إنه هناك 4000 عضو هيئة تدريس بقصر العينى يعتبروا قوة ضاربة تستطيع بهم رفع كفاءة المنظومة الصحية فى مصر.
وأضاف، أنه مكتفٍ برئاسة جامعة القاهرة لفترة واحدة ولن يجدد مرة أخرى، كما أنه أعلن ذلك، موضحاً إننا لم نستطيع الصبر على تجربة انتخاب رؤساء الجامعة وآلية الانتخاب تم تحميلها جميع الأزمات.
وتابع "نصار"، أن جميع المشاكل التى كانت موجودة فى جامعة القاهرة بدأنا مواجهتها، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء ووزيرى الداخلية والتعليم أعلنوا عدم وجود حرس جامعى ولكن هناك أمن إدارى وتنسيق مع الداخلية على أن تكون قريبة من منشآت الجامعة للتعامل مع حالة انفلات أمنى داخل الجامعة إذا استلزم الأمر ذلك.
وأشار "نصار"، إلى أن الجامعة السنة الماضية كانت يدها قوية فقد تم فصل 94 طالبا فصلا نهائيا وأمرهم معروض على القضاء وأمام مجالس التأديب، مشدداً على أن هناك منظومة كاميرات وآليات قانونية لكى نحاسب من يخطئ، كما أن المدينة الجامعة ليست مكانا للتظاهر فهى مكان للمبيت والمذاكرة فقط.
وكشف رئيس جامعة القاهرة، أن 70% من الطلاب المحبوسين احتياطيًا خرجوا من النيابة، موضّحًا أن هناك البعض أحيل إلى المحاكم بجرائم وتمت محاكمتهم، وعليهم اتخاذ إجراءات الطعن فى هذه الأحكام.
وأضاف "نصار"، أن هناك طلابا يقضون عشر سنوات بالجامعة دون أن يدخلوا المدرج ويخربوا فيها، مشيرًا إلى إنه لو أصبح يتحمل تكلفه رسوبه بعد السنة الأولى فإنه سيلتزم بالمحاضرات لكى ينجح، قائلاً إن هناك طالب فى جامعة القاهرة يدرس من سنة 1990.
"الحياة اليوم": مدير الأمن العام: يد قطر ملوثة بدماء الشهداء.. الإرهاب فى سيناء يحتضر.. الإخوان التنظيم الأم للجماعات الإرهابية.. ومستعدون للعام الدراسى والانتخابات البرلمانية.. ولا توجد حالة تعذيب واحدة بالسجون
متابعة عبد الوهاب الجندى
قال اللواء سيد شفيق، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، إن القوات بالتنسيق مع القوات المسلحة تحقق نجاحات كبيرة جداً يومياً ضد العناصر الإرهابية، مضيفاً: هناك أعمال إرهابية متفرقة تحدث فى سيناء وعشوائية، وهذا دليل على بؤس التنظيم الإرهابى وأنه يلفظ أنفاسه الأخيرة، والتطرف فى سيناء يحتضر، وهناك انتصارات للجيش رغم الصعوبات التى تواجهه فى التعامل مع العناصر التى تتخفى وسط المدنيين.
وأكد "شفيق"، خلال حواره مع الإعلامى عمرو عبد الحميد، مقدم برنامج الحياة اليوم، المذاع على قناة الحياة، أن قوات الشرطة بالتنسيق مع الجيش قادرة على القضاء على الإرهاب فى أيام إذا كانت العمليات فى مناطق مفتوحة، بعيداً عن تواجد المدنيين، متابعاً: "قريباً سنسمع أخبارا سارة خاصة بالقضاء على الإرهاب".
ووصف مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، الأعمال الإرهابية فى سيناء بغير المحكمة والعشوائية، قائلاً: المنطقة الصحراوية والطرق البعيدة من الممكن أن يزرع فيها العناصر الإرهابية ألغاما لاستهداف المركبات العسكرية، ولن تؤثر التفجيرات على الروح المعنوية للجنود، ولن يستطيع الإرهاب أن يتحدى الدولة القادرة على مواجهته.
وأضاف اللواء سيد شفيق، أن هناك فريقا بحثيا كاملا يعمل بشكل جيد للتواصل لمعلومات على من تبقى من العناصر الإرهابية، بعد الضربات الأمنية التى وقعت ضد رؤوس الإرهاب، وتم القضاء عليها، مؤكداً أن قوات الأمن ستثأر للشهداء من الإرهابيين.
وأوضح مساعد وزير الداخلية، أن العناصر الإرهابية تملك العديد من الأسلحة الثقيلة، وتستخدمها ضد قوات الأمن، قائلا "من يرفع السلاح ضد الشرطة أثناء عملهم من حق القوات أن تطلق النار عليه مباشرة طبقاً للسياسة الدول فى كل العالم، والتعامل الأمنى سيتم تشديده ضد العناصر المسلحة وفقاً للقانون وفى إطاره ولن نقف مكتوفى الأيدى ضد المسلحين".
وأضاف "شفيق"، أنه لولا الجهود المكثفة من القوات المسلحة وقوات الشرطة فى سيناء لواجهنا فاجعة كبيرة هناك رغم المعاناة التى تتعرض لها المنطقة، خاصة مع وجود الأنفاق التى من الممكن وجودها ويتسلل منها الإرهابيون إلى سيناء من قطاع غزة أو العكس، والقوات المسلحة تؤمن كل حدود مصر التى تتعرض لتهديدات لأول مرة، وكل التنظيمات الإرهابية خرجت من التنظيم الأم وهو الإخوان ولا نفصل "تنظيم القاعدة" ولا "بيت المقدس" عن تنظيم الإرهابية.
وتابع "شفيق"، أن جماعة الإخوان ليست سلمية كما تدعى، وعناصرها يحملون الأسلحة النارية ويهاجمون المواصلات العامة التى يستقلها المواطنون الآمنون، نافياً ما ردده بعض الخبراء عن وجود أكثر من 17 تنظيما إرهابيا داخل سيناء، قائلاً: لا أعتقد وجود أى تنظيم فى سيناء باستثناء "بيت المقدس" الذى يملك وسائل إعلامية لترويج أعمالها، ونحن فى سبيل القضاء على التنظيم الذى كان يقوده الإرهابى المقتول شادى المنيعى".
وأكد مدير قطاع الأمن العام، أنه ما زالت ملاحقة الإرهابيين مستمرة ومنهم هشام العشماوى المتهم فى محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، رغم المعلومات التى ترددت عن أنباء مقتله، مؤكداً أن دولتى قطر وتركيا يمولان الجماعات الإرهابية فى مصر، قائلا "هذا شىء مؤسف للغاية فالنظام القطرى يده ملوثة بدماء الشهداء المصريين بدعمهم المادى والمعنوى للتنظيمات الإرهابية ولدينا أدلة وشواهد على ذلك" حسبما ذكر.
واستطرد "شفيق"، أن قناة الجزيرة القطرية تحرض مباشرة على أعمال العنف فى مصر، رغم ما سمعناه من أخبار ترددت عن ترحيل قيادات إخوانية من قطر، موضحاً أنه لا يمكن التعامل مع ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعى من أخبار، وليست هناك نية حقيقية من الجانب القطرى للاصطفاف العربى رغم الضغوط التى يتعرض لها.
ولفت، إلى مخاطبة الإنتربول الدولى لملاحقة المتهمين الجنائيين والقيادات الإخوانية الهاربة من خلال النشرات الحمراء، مشيرًا إلى أن عدد الإخوان فى قطر والمطلوبين بلغ نحو 28 قياديا صدر بحقهم أحكام ومطلوبين للعدالة، وأن هناك وفدا من وزارة الداخلية سيطير إلى "دولة خليجية" للقبض على قيادى إخوانى ضبط بها وهناك تنسيق مع الإنتربول الدولى للتعامل مع تركيا للقبض على الهاربين المطلوبين للعدالة.
وانتقد، بعض الإعلاميين المصريين الذين يعملون فى وسائل الإعلام القطرية بسبب هجومهم على مصر، قائلاً: من العيب أن يهاجم المصرى بلده ولن نقبض على العائدين منهم من الخارج إلا لو كان قد صدر فى حقه أمر بالضبط والإحضار، وعناصر جماعة الإخوان ارتكبوا أفعالا إجرامية فى حق الوطن لم يستطع الاحتلال الأجنبى لمصر ارتكابها فهى جماعات إرهابية، دمرت البنية الأساسية للوطن مثل خطوط المواصلات والنقل العام والكهرباء ولا يتوقفون عن التخطيط لإسقاط الدولة المصرية".
وواصل، كتائب حلوان تبين بعد ضبطها أنها مجموعة ضحلة التعليم والثقافة الإسلامية ولا يفهمون ولا يعرفون من الإسلام شيئا وليس لهم أى وزن، والإخوان تخسر فى الشارع كل يوم ويحاولون هدم المعبد على رؤوس الجميع ولكنهم لن يفلحوا، والرئيس السيسى استخدم أسلوب الصراحة والشفافية فى التعامل مع الناس لذلك الشعب سيتقبل قراراته بفهم ووعى والثقة الشعبية للرئيس، وجمع أكثر من 60 مليار جنيه فى استثمارات شهادات قناة السويس، مؤكداً أنه لا تصالح ولا تفاوض مع من تلوثت أيديهم بدماء المصريين ورفع السلاح فى وجه القوات المسلحة وقوات الشرطة، ولا يمكن التدخل فى شئون القضاء أو التعليق على أحكامه الصادرة فهو يتمتع بالاستقلال التام، "رغم وجود أبواق إعلامية فى الخارج تروج أكاذيب عن القضاء".
واستكمل مدير الأمن العام، أن الإخوان اخترقوا مواقع كثيرة فى المواقع الخدمية والوزارات أثناء فترة حكم "مرسى"، وكان لديهم مخطط للاستيلاء على السلطة فهم زرعوا عناصر كثيرة فى مواقع حساسة بوزارة الكهرباء وفى الوظائف التى تتحكم فى إجراءات رئيسية، والآن هناك مراجعة لكل الوظائف القيادية بوزارة الكهرباء للتأكد من خلوها من العناصر الإخوانية، ومن يثبت عليه عبر تحقيقات شفافة قيامه بالتعمد تعطيل مصالح الناس نتخذ الإجراءات القانونية ضده فوراً.
وعن اقتراب العام الدراسى الجديد قال مساعد وزير الداخلية، إنه من المتوقع استغلال الدارسة لإثارة العنف والقلق فى الشارع، ولكنهم سيفشلون والدليل تصدى الشعب لهم فى مسيراتهم، وعلى الطلاب أن يتنبهوا لما يحاك بهم من التنظيم الإرهابى، مؤكداً أن قوات الأمن ستحمى الجامعات من الخارج ولن يعود الحرس الجامعى ولن تدخل قوات الشرطة "الحرم" إلا بتفويض مكتوب من رئيس الجامعة.
وكشف اللواء شفيق، أن وزارة الداخلة تقوم بتطهير نفسها بنفسها من خلال أجهزة الرقابة بداخلها، وأقل من 100 فرد شرطة وضابط اعتنقوا أفكار جماعة الإخوان وتم تسريحهم، ونضعهم تحت المراقبة للتأكد من عدم قيامهم بأعمال ضارة بالوطن والشعب، متابعاً: من يثبت عليه من طلاب الشرطة انتمائه للإخوان لن يستكمل دراسته ومسيرته فى كليات الشرطة، وسيتم إلغاء الجنسية المصرية لمن حصل عليها فى عهد الرئيس الأسبق محمد مرسى، والقيادى الحمساوى "محمود الزهار" حصل على الجنسية لأن أمه مصرية، بالإضافة إلى إلغاء تراخيص حمل السلاح لمن لا يملك الحق فى ذلك".
وأكد مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، أن الحالة الأمنية فى البلاد تسمح بإجراء الانتخابات البرلمانية القادمة ولن نقدم أى طلبات بتأجيل الانتخابات البرلمانى، مؤكداً قدرة قوات الشرطة على تأمين العمليات الانتخابية كما حدث فى الانتخابات الرئاسية والاستفتاء على الدستور.
وقال، إن الإخوان سيحاولون خوض الانتخابات وهم كاذبون ويمكن أن يتحالفوا مع أى طرف، ولكن الشعب لديه وعى كامل ولن يسمح بعودتهم، مضيفاً: هناك بعض الكُتاب ينتمون لأفكار تسعى للإثارة ويحاولون التوريج لعودة الأمن السياسى، ولن نتخذ أى إجراء ضد أى فرد دون قرار قضائى وإذن من النيابة العامة، ولا يوجد لدينا سجون تتسع لعشرات الآلاف وكل ما يروج هدفه الإثارة وكل ما يروج هدفه الإثارة فقط ولا يوجد داخل السجون أى معتقلين وبداخله فقط من صدر ضده أحكام قضائية أو أمر حبس احتياطى من النيابة العامة.
وأكد، عدم وجود حالة واحدة للتعذيب داخل السجون، وما يحدث من تجاوزات من ضباط أو فرد شرطة فى حق المواطن هى أخطاء فردية وليست أخطاء ممنهجة ويتم التعامل مع المتجاوز بكل حسم وسيتم استبعاد أى متجاوز فى حق المواطنين فوراً، لأننا ليس لدينا استعداد لخسارة ثقة الشعب المصرى بعد ثورة 30 يونيو".
وأشار مدير الأمن العام، إلى أن القيادات الأمنية الموجودة فى وزارة الداخلية وطنية مستعدة للتضحية بحياتها من أجل الوطن، ومواجهة الارهاب، لافتا إلى أن كل الرموز القضائية والوطنية مستهدفون تماماً من التنظيمات الإرهابية، ونحاول قدر الإمكان تأمينهم للقيام بأعمالهم، وأن هناك تأمينا للقيادات الإخوانية داخل السجون بإجراءات خاصة مثل الرئيس الأسبق محمد مرسى أثناء نقله للمحاكمات.
وأوضح مدير الأمن العام، اتخاذ إجراءات حاسمة وتوقيع عقوبات رادعة ضد القوة التى كانت تؤمن نقل الإرهابى "حبارة" للمحاكمة، لافتا إلى أن النشرات الحمراء لملاحقة المطلوبين فى الخارج من رموز نظام مبارك قائمة مثل ملاحقة رموز الإخوان، لافتا إلى اعتقاده أن الفريق أحمد شفيق غير مدرج على قوائم الترقب والوصول بالمطارات و الموانئ، حسبما ذكر.
الحدث المصرى: نادر نور الدين: الفلاح يساهم بأكثر من 50% من الناتج المحلى الإجمالى
متابعة سمير حسنى
قال الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الاقتصاد الزراعى واستصلاح الأراضى، إنه منذ سنوات طويلة لم يحضر رئيس الجمهورية عيد الفلاح، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أصر على مشاركة الفلاحين عيدهم، ما ترك انطباعا جيدا لدى الفلاحين، تقديراً لدورهم فى المجتمع، مشددا على أنهم يمثلون 55% على الأقل من الشعب.
وأضاف "نور الدين"، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى، ببرنامج الحدث المصرى، المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، مساء الخميس، أن الفلاح يساهم بأكثر من 50% من الناتج المحلى الإجمالى، لافتاً إلى أن الفلاح كان ينتظر الحديث عن تسوية ديونه لبنك التنمية والائتمان الزراعى.
وأشار إلى أن من القرارات الإيجابية التى تحققت للفلاح قراران بقانونين من الرئيس السيسى، الأول إنشاء صندوق التكافل الزراعى، ما يغطى الأضرار الناتجة عن الكوارث الطبيعية وغيرها من مخاطر الآفات التى تتعرض لها الحاصلات الزراعية، والثانى يختص بتنظيم التأمين الصحى على الفلاحين وعمال الزراعة، الذين لا يتمتعون بمظلة التأمين الصحى تحت أى قانون آخر، كذلك توزيع الرئيس عقود تمليك أراضى الإصلاح على عدد من المزارعين.
وأوضح "نور الدين"، أنه وفقًا للدستور الدولة ملزمة بشراء المحاصيل الإستراتيجية من الفلاحين، لافتاً إلى أن مخالفة وزير الزراعة لذلك يستوجب عزله من منصبه، موضحاً أن السبب الرئيسى لأزمة تسويق المحاصيل الزراعية فشل منظومة التسويق بأكملها لكل المحاصيل.
وتابع، أن الحل يكمن فى عودة دور الدولة من جديد ممثلا فى مد الفلاح بمستلزمات الزراعة، وتوجيهه إلى زراعة أنواع المحاصيل التى يمكن تسويقها فى الداخل أو تصديرها، والتوسط بين الفلاح والتاجر، والعمل بالزراعة التعاقدية التى طالما تحدث عنها وزير الزراعة السابق، ولم يتم تطبيقها، قائلا: "الدولة تركت الفلاح للسوق السوداء واستغلال التجار".
وكيل مؤسسى حزب مصر الخضراء: إعادة صياغة منظومة الرى توفر 25% من المياه
قال محمد برغش، الفلاح الفصيح، ووكيل مؤسسى حزب مصر الخضراء، إن القوانين الصادرة من الرئيس عبد الفتاح السيسى فى عيد الفلاح، تساهم فى حماية المزارع وتحقق مكاسب جديدة، لافتًا إلى أنه كان يتمنى أن يصدر الرئيس قرارًا بإنشاء نقابة مهنية موحدة للفلاحين، مشيراً إلى أن أسامة الجحش ينتحل صفة النقيب، وكان هناك سوء تنظيم للعيد، حيث تمت دعوة تجار لا يحملون صفة الفلاح، وتجاهل عددًا كبيرًا من رموز الفلاحين، قائلاً "آلا يليق بالفلاحين أن يجلسوا على طاولة الرئيس ورئيس حكومته".
وشدد "برغش"، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروراى، ببرنامج الحدث المصرى، المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، مساء الخميس، على "أننا نقدر إنسانية الرئيس السيسى فى التعامل مع الفلاح، ونحتاج منه المزيد من الفرارات لصالح المزارع وتحسين حالته"، موضحاً أننا نحتاج لإعادة صياغة منظومة الرى حيث توفر أكثر من 25% من مياه النيل.
وأضاف "برغش"، أن هناك أيادٍ خفية تعبث بالفلاح المصرى، ولا تريد التقدم بالبلاد، مشيراً إلى أننا نحتاج لوزير زراعة يشعر بآلام ومآسى المزراعين، مضيفاً "كنا نتمنى إلغاء الزيادة على أسعار الكهرباء المستخدمة فى الرى"، موضحاً أن الفلاحون أولى من المسئولين التنفيذيين بمقابلة الرئيس.
وطالب الفلاح الفصيح، الرئيس السيسى بأن يعيد الأمل من جديد للفلاح الذى عانى كثيراً طوال سنوات عديدة بعد الزعيم عبد الناصر، وتغيير السياسات الفاسدة، والنظر فى مديونية المزراعين لبنك الائتمان وتطبيق المادة 29 من الدستور، وتنص على توفير مستلزمات الإنتاج الزراعى والحيوانى، وشراء المحاصيل الأساسية بسعر مناسب يحقق هامش ربح، فضلاً عن التزام الدولة بتخصيص نسبة من الأراضى المستصلحة لصغار الفلاحين وشباب الخريجين وحماية الفلاح والعامل الزراعى من الاستغلال.
وأشار "برغش"، إلى أن الفلاح منتج وليس مستهلكًا، أى أنه يعمل على زيادة الإنتاج وتحقيق الإنتاجية المطلوبة لتوفير ما تحتاجه البلاد، مشيراً إلى لجوء عدد كبير منهم بمختلف أنحاء الجمهورية إلى الهجرة الداخلية، وتركوا مهنتهم الأساسية "الفلاحة" وتوجهوا إلى المدينة لضعف إمكانياتهم، وعدم استطاعتهم توفير مستلزمات الزراعة، مشددًا على أن ما يصرفه الفلاح على مهنته لا يحصد منه النصف.
وطالب، بتجريم الاعتداء على الأراضى الزراعية بقوانين أكثر ردعًا، وتسوية قروض الفلاحين، لافتاً إلى أن ما قدمه الفلاح من عطاء يستوجب مساندة كاملة لمطالبه، ومشاركته فى صنع القرار على كل المستويات، ليكون صوته حاضرًا دون الانتظار لردود أفعاله.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.