رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون بإعلان الادارة الأمريكية عن عدد من التدابير لمساعدة الاستجابة العالمية لفيروس الإيبولا. ودعا الأمين العام، وفقا للموقع الالكترونى الرسمى للأمم المتحدة، المجتمع الدولى إلى أن يكون جريئا وشجاعا فى استجابته كما يفعل من يقفون على الخطوط الأمامية لمحاربة المرض. وذكر بيان صحفى صادر عن مكتب المتحدث باسم الأممالمتحدة أن فيروس الإيبولا لا يعد مجرد أزمة صحية ولكنه يؤدى إلى عواقب إنسانية واقتصادية واجتماعية خطيرة قد تمتد إلى أبعد من الدول المتضررة. وأكد البيان على أن الأمين العام والأممالمتحدة عازمان على إسراع وتيرة العمل واجتياز اختبار التعاون الدولى والتضامن، وتتضمن التدابير الامريكية لمكافحة المرض بناء وحدات علاج الإيبولا وتزويدها بالموظفين، وتوفير أفراد يتمتعون بالخبرة فى المجالات اللوجيستية والتدريبية والهندسية، بالإضافة إلى مواصلة المساعدات الإنسانية للرعاية الصحية المجتمعية.