قالت استراليا اليوم الثلاثاء ان مشاركتها فى التدخل العسكرى الذى تقوده الولاياتالمتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية قد يمتد إلى ما هو أبعد من العراق ليشمل سورية. وقال رئيس الوزراء تونى ابوت لهيئة الإذاعة الاسترالية "إيه بى سى": "لا أستبعد ذلك، لكننا لا نعتزم القيام بذلك فى هذا التوقيت". وأضاف ان الرئيس الامريكى باراك أوباما أثار احتمالية أن المهمة متعددة الجنسيات يمكن أن تشمل شن غارات جوية على الجماعة الجهادية فى سورية. وجاءت تصريحات ابوت فى الوقت الذى بدأت فيه القوات الاسترالية الانتشار فى المنطقة كجزء من المهمة. وسترسل استراليا هذا الاسبوع قوة قوامها 600 فرد من افراد القوات الجوية والجيش والقوات الخاصة والمستشارين بالإضافة إلى طائرات، وأعاد أبوت التأكيد على أن أستراليا لن ترسل قوات قتالية.