أعلنت أستراليا اليوم الثلاثاء أن مشاركتها في التدخل العسكري الذي تقوده الولاياتالمتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية قد يمتد إلى ما هو أبعد من العراق ليشمل سوريا. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن رئيس الوزراء توني ابوت لهيئة الإذاعة الأسترالية "إيه بي سي": "لا أستبعد ذلك، لكننا لا نعتزم القيام بذلك في هذا التوقيت". وأضاف ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أثار احتمالية أن المهمة متعددة الجنسيات يمكن أن تشمل شن غارات جوية على الجماعة الجهادية في سوريا. وجاءت تصريحات أبوت في الوقت الذي بدأت فيه القوات الأسترالية الانتشار في المنطقة كجزء من المهمة. وسترسل أستراليا هذا الاسبوع قوة قوامها 600 فرد من أفراد القوات الجوية والجيش والقوات الخاصة والمستشارين بالإضافة إلى طائرات. وأعاد أبوت التأكيد على أن أستراليا لن ترسل قوات قتالية. وقام تنظيم الدولة الإسلامية بتمرد في شمال العراق في حزيران/يونيو بهدف معلن وهو تأسيس الخلافة في العراق وسورية. وتقدم الولاياتالمتحدة وحلفاؤها الدعم للقوات العسكرية العراقية وقوات البيشمركة الكردية في محاولة لسحق الجماعة. وقال ابوت ان استراليا ستدعم القوات المشروعة فقط، وذلك ردا على تقارير إعلامية قالت ان حزب العمال الكردستاني يقاتل جنبا إلى جنب مع البيشمركة الكردية. وتصنف كانبرا حزب العمال الكردستاني كجماعة ارهابية. وذكرت مجموعة فيرفاكس ميديا الاسترالية اليوم ان مقاتلي حزب العمال الكردستاني يقدمون الدعم علنا لجماعات البيشمركة في شمال العراق منذ أوائل أب/أغسطس.