سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأمريكية: مواجهة مصر للإرهاب فى ليبيا تزيد حدة الصراع مع قطر وتركيا.. مسئولون: أكثر من 120 من الإخوان سيرحلون من الدوحة.. ودول عربية عرضت توجيه ضربات جوية ضد داعش
واشنطن بوست: دول عربية عرضت توجيه ضربات جوية ضد داعش نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسئول رفيع بالخارجية الأمريكية قوله إن دولا عربية عديدة، عرضت القيام بضربات جوية ضد المسلحين فى العراق إلى جانب جهود الولاياتالمتحدة فى ظل سعى الإدارة الأمريكية إلى تعزيز موقفها ضد داعش. وقال مسئول الخارجية الأمريكية فى باريس، إن الكثير من هذا الأمر لا يزال فى مرحلة النقاش، إلا أنه يريد أن يوضح أن هناك عروضا سواء للقيادة المركزية الأمريكية أو للعراقيين من دول عربية للقيام بتحرك أكثر قوة ضد داعش. وأشارت الصحيفة إلى أن الجانب العسكرى من الحملة المتسعة ضد التنظيم الإرهابى الذى يسيطر على مناطق بالعراق وسوريا يتم تنسيقها من قبل القيادة المركزية الأمريكية، ولم يحدد المسئولون الأمريكيون أى الدول التى قدمت عروضًا بمشاركة فعالة فى أرض المعركة أو عرضت القيام ب "عمل حركى" باللغة العسكرية. بينما أدان رئيس الحكومة البريطانى ديفيد كاميرون مقتل الرهينة البريطانى ديفيد هاينز على يد متطرفى داعش وتعهد ببذل كل ما هو ممكن لملاحقة القتلى وتقديمهم للعدالة. وقالت واشنطن بوست إنه على الرغم من أن كاميرون تعرض لضغوط داخلية للانضمام إلى العملية العسكرية الأمريكية فى العراق، لكن يبدو من غير المرجح أن يتم اتخاذ أى قرار فى القريب العاجل مع تركيز بريطانيا الآن على إسكتلندا التى ستشهد يوم الخميس استفتاء على ما إذا كانت ستنفصل أم ستستمر ضمن المملكة المتحدة. كريستيان ساينس مونيتور: تساؤلات حول دور بريطانيا فى العالم بعد استفتاءى إسكتلندا والاتحاد الأوروبى قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" إن تصويت إسكتلندا فى الاستفتاء حول الاستقلال عن المملكة المتحدة، وما يليه من خطط لإجراء استفتاء على استمرار بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى يثير تساؤلات حول دور لندن فى العالم. وأوضحت الصحيفة أن إسكتلندا ستجرى فى الثامن عشر من سبتمبر الجارى استفتاء حول ما إذا كانت ترغب فى البقاء جزءا من المملكة المتحدة التى انضمت إليها على مدار 307 أعوام، أم أن مواطنيها يريدون دولة أصغر لكن مستقلة، التى يقول المستقلون إنها ستكون أكثر انحيازا للحساسيات الإسكتلندية، وفى نفس الوقت، وفى ظل زيادة الغضب من الاتحاد الأوروبى، فإن رئيس الحكومة ديفيد كاميرون يتجه نحو إجراء استفتاء حول ما إذا كانت بريطانيا، أو ما سيتبقى منها فى حال قررت إسكتلندا الاستقلال، تريد الاستمرار عضوا فى الاتحاد الأوروبى، أكبر سوق فى العالم. وتتابع الصحيفة قائلة إن كثيرين يشيرون إلى أن التصويت بترك الاتحاد سيجعل نفوذ بريطانيا فى العالم يتقلص بشكل لا رجعة فيه، لاسيما علاقتها الخاصة مع الولاياتالمتحدة، وقد أدى هذا إلى تصريحات مروعة. نقلت الصحيفة عن روبرت كولز، أستاذ التاريخ الثقافى بجامعة ليستر، قوله إن هذه علاقات كبيرة للغاية وقد كان هذا أساسيا فى نظرة الناس فى هذه الجزر لأنفسهم. وأضاف كولز أنه كان هناك الكثير من التحولات على مدى الخمسين عاما الماضية، ربما أكثر من أى فترة مماثلة فى التاريخ البريطانى. الأسوشيتدبرس مسئولون: أكثر من 120 من أعضاء وأنصار الإخوان سيرحلون عن الدوحة قالت وكالة الأسوشيتدبرس إنه لم يتأكد بعد حقيقة تصريحات وزير الداخلية محمد إبراهيم بشأن مطالبة قطر لصحفيى قناة الجزيرة مباشر مغادرة البلاد، ومنحهم مهلة شهرين لتلبية الطلب. وتشير الوكالة إلى أن عددا من قيادات الجماعة والدعاة الموالين لها، أكدوا أنهم سوف يتركون قطر لتجنب إحراج البلاد، التى تعانى علاقات مضطربة مع مصر وجيرانها فى الخليج بسبب استضافة قيادات التنظيم الفارين. وبحسب قيادى فى الجماعة يعيش فى قطر، تحدث للوكالة الأمريكية شريطة عدم ذكر اسمه، أن القطريين أبلغوهم بأنهم يواجهون ضغوطًا مستمرة تقودها مصر لتلبية أوامر الاعتقال المصرية بحق عدد من الإسلاميين، وكشف عن أنه يتجه للسفر إلى ماليزيا فيما سينتقل أعضاء آخرون إلى تركيا أو بريطانيا. وبحسب مسئولون، لم تحدد الوكالة هويتهم، فإن قناة الجزيرة القطرية، الداعمة للإخوان، ربما تخفض من نغمة انتقاداتها لمصر كجزء من صفقة تنطوى أيضا على طرد قيادات الجماعة من قطر ، وأشاروا إلى أن ما يزيد عن 120 شخصًا ربما يغادرون البلاد بناء على الاتفاق بما فى ذلك بعض من أولئك الذين يواجهون اتهامات بإثارة العنف فى مصر. ويقول أنور أشكى، خبير الشئون السياسية السعودى، إن قطر فكرت فى أنه من الأفضل إنهاء عزلتها بين دول الخليج وألا تبقى فى زاوية واحدة مع الإخوان المسلمين، ويضيف أن الأمر أصبح محرجًا بشكل تدريجى للدوحة التى استضافت المزيد من قيادات التنظيم الذى تعتبره مصر والسعودية إرهابيًا. إصرار مصر على مواجهة الإرهاب فى ليبيا يزيد الصراع مع قطروتركيا قالت وكالة الأسوشيتدبرس إن الضغوط المصرية باتجاه تشكيل جهود دولية واسعة لمكافحة الميليشيات المسلحة فى ليبيا، يضيف مزيدا من التعقيدات أمام الولاياتالمتحدة، فى الوقت الذى تسعى فيه للحصول على دعم الحلفاء فى الشرق الأوسط لمواجهة تنظيم داعش، ويهدد بقلب المنطقة رأسًا على عقب. وتوضح الوكالة الأمريكية، الأحد، أن دعوة القاهرة تخاطر بمزيد من التنافسات الإقليمية، التى من شأنها أن تقوض الجهود الأمريكية لبناء تحالف دائم ضد الإرهاب، وتوضح أن كلا من قطروتركيا تدعما الميليشيات الإسلامية فى ليبيا، بينما مصر والإمارات العربية المتحدة والسعودية تدعم خصوم هذه الجماعات. وبحسب مسئولون عسكريون، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، فإن فى مقابل دعم مصر للتحالف ضد داعش، فإن القاهرة تسعى إلى ضمانات بوضع ليبيا على رأس الأجندة الأمريكية، وتشير الوكالة إلى أن فى لقاءاته مع كيرى، فإن الرئيس عبد الفتاح السيسى استخدم لهجة بالنسبة للمصريين كانت واضحة جدا أنها تشير إلى ليبيا. وقد شدد الرئيس السيسى على أن أى تحالف دولى ضد الإرهاب يجب أن يشمل تحالف شامل لا يقتصر على مواجهة تنظيم معين أو تقويض معقل إرهابى وحيد، لكن يجب أن يتوسع ليشمل كل الملاجئ الإرهابية عبر الشرق الأوسط وأفريقيا. وترى الأسوشيتدبرس أن العمليات العسكرية فى ليبيا من شأنها أن تشكل تحولا كبيرا فى موقف واشنطن، حيث حذر مسئولون أمريكيون مرارا من التدخل وقالوا: ليس سوى الحل السياسى الذى يمكن أن ينهى الاضطرابات فى البلاد.