يحتفى بيت السنارى الأثرى بحى السيدة زينب، بالأعمال الروائية والقصصية للكاتب عمار على حسن، وذلك يوم الأربعاء 17 سبتمبر الجارى، فى تمام الساعة السادسة مساء. وخلال اللقاء الذى يديره الدكتور خالد عزب رئيس قطاع المشروعات بمكتبة الإسكندرية، يقدم النقاد الدكتور محمود الضبع، ومحمد السيد إسماعيل، أحمد رشاد حسنين، رؤى نقدية فى أعمال عمار على حسن التى نشرت تباعا منذ عام 1998 وإلى الآن. يأتى هذا فى وقت خصصت فيه مجلة "الرواية" التى تصدر عن "الهيئة المصرية العامة للكتاب" ملفا عن عمار على حسن شارك فيه العديد من النقاد الذين أعدوا دراسات عن الأعمال الروائية له. من جانبه قال عزب إن هذه الفعالية تأتى فى إطار تأكيد أهمية الأدب المصرى الجديد، الذى يقوده عدد من الروائيين ومنهم عمار على حسن، والذى هو فى الوقت نفسه باحث فى علم الاجتماع السياسى، مشيدا برواية "السلفى" التى صدرت له مؤخرا وحققت نجاحا لافتا. وأعرب عمار على حسن عن سعادته الغامرة بهذه اللفتة من مكتبة الإسكندرية، قائلاً: رائع أن تحتفى بأدبى جهة علمية ومعرفية عالمية ذات جذور ضاربة فى عمق التاريخ الإنسانى وحاضر ذائع الصيت، حرصت طيلة السنوات السابقة على ألا تأخذنى الحياة الأكاديمية كباحث فى علم الاجتماع السياسى والعمل الميدانى كعضو فى الكثير من الحركات والتنظيمات السياسية التى طالبت بالإصلاح قبل عقد من الزمن وساهمت فى النضال الوطنى حتى قامت ثورة 25 يناير من أن أواصل إنتاجى القصصى والروائى. وكشف حسن عن أنه كان يقرأ الروايات خلسة فى محاضرات السياسة بالجامعة، وأن بدأ شاعرا ثم قاصا وروائيا قبل أن يكتب حرفا واحدا فى العلوم السياسية، مؤكدا لو أن الأدب ساعدنى على توفير ما أعيش منه ما كتبت غيره. الجدير بالذكر أن عمار على حسن صدر له ست روايات وهى "السلفى، شجرة العابد، سقوط الصمت، حكاية شمردل، جدران المدى، زهر الخريف" بالإضافة إلى ثلاث مجموعات قصصية وهى "عرب العطيات، التى هى أحزن، أحلام منسية"، وله نحو تسعة عشر كتابا فى النقد الأدبى والتصوف وعلم الاجتماع السياسى، نال عن مجمل أعماله العلمية جائزة الدولة للتفوق، فيما نال جائزة الشيخ زايد للكتاب فى فرع التنمية وبناء الدولة، فيما نال فى مجال الأدب جائزة اتحاد كتاب مصر فى الرواية وجائزة الطيب صالح فى القصة القصيرة.