أقام المخرج خالد يوسف مؤتمرا صحفيا بنقابة الصحفيين مساء أمس الخميس، حضره مجموعة من السينمائيين والإعلاميين فى إطار حملته الإعلامية للفوز بمنصب نقيب السينمائيين، حيث تحدث يوسف خلال اللقاء عن برنامجه الانتخابى الذى سيخوض به الانتخابات على مقعد نقيب السينمائيين والذى ينافسه عليه بشدة المخرج على بدرخان. وأشار يوسف إلى مطالبته لاثنين من كبار الشخصيات بالتليفزيون المصرى فى محاولة لعقد اجتماع مشترك بينهما – يوسف وبدرخان – لتبادل وجهات النظر فيما بينهما حول أحقية كل منهما فى المنصب، وهو ما تم بالفعل، وأكد فيه يوسف لبدرخان استعداده التام للانسحاب فى حالة مطالبة أعضاء النقابة بذلك، إلا أن ذلك لم يحدث. وعن تعارض وجهات النظر الدائم بين أفلام خالد يوسف والرقابة، أوضح يوسف أنه يكاد المخرج الوحيد الذى لا تجرؤ الرقابة على إلغاء أى من مشاهده، وذلك لدرايته الكاملة بقوانين الرقابة، وعدم مساسه بها يوما من الأيام، فيما يتعلق بمنع الرقابة خالد يوسف من عرض فيلمه "دكان شحاتة" لولا تدخل جهة سياسية عليا، أوضح يوسف أن الرقابة رأت أن ما يحتويه الفيلم أعلى من قدرتها التحكيمية، مما دفعها لتصعيده إلى جهة سياسية عليا، وعندما اجتمعت بهذه الجهة تناقشت معها وأقنعتها برأيى وتم عرض الفيلم دون مساس مقص الرقيب به. يوسف أجاب أيضا عن بعض الأسئلة التى تتعلق بوجود بعض العاملين داخل المجال السينمائى لا ينتمون إليه من الأساس، وهو ما يؤثر على حقوق أعضاء النقابة، موضحا أنه كان من أشد المعارضين لقرار د.أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية فى هذا الشأن والذى أفاد بمنع إشراك عاملين من خارج المجال، وكان سبب اعتراض يوسف هو أن الإبداع ليس له هوية، لكنه بالرغم من ذلك أكثر المخرجين الذين يعتمدون على أعضاء النقابة فى أفلامهم. وانتهى المؤتمر بسؤال ألقاه أحد الأطفال أعضاء مدونة "كلام عيال" على الفيس بوك، وكان السؤال مفاده، هل فى حالة نجاح خالد يوسف سيعمل على إنتاج عدد أكبر من الأفلام الهادفة، وهو ما أجاب عليه يوسف ضاحكا، بأن الأفلام الهادفة نسبية بمعنى أن الرسائل الهادفة قد تختلف من شخص لآخر، ومن عمر لآخر، وهكذا. كواليس المؤتمر: • حضر النجم حسن الرداد إلى المؤتمر متأخرا، لمساندة خالد يوسف باعتباره مكتشفه. • عبر عدد كبير من حضور المؤتمر عن استيائهم لضيق قاعة المؤتمر. • قام بعض المعارضين للحزب الحاكم بتوزيع بعض المنشورات التى تعبر عن غضبهم من أداء الحكومة.
