ينظم صباح غد، الأربعاء، متضررو مستشفيات جامعة الإسكندرية "الشاطبى والميرى"، وجمال عبد الناصر، ومستشفى التأمين الصحى، ووزارة الصحة، وقفة احتجاجية أمام محكمة جنايات الإسكندرية، تضامناً مع العجوز الذى أحرق جسدها طبيب بمستشفى الشاطبى التابعة لجامعة الإسكندرية. وتأتى الوقفة توازياً مع أول جلسة لمحاكمة طبيب الشاطبى أشرف هانى عبد الرحمن، مساعد رئيس قسم الولادة بالمستشفى الذى أشعل النيران فى جسد سعاد محمد سالم (80 عاما)، بعد أن اشتد الألم عليها إثر وجود ورم فى الرحم يستدعى استئصاله فشجعها "ح. ع " ابن شقيقتها والمقيم معها فى منطقة الورديان على الذهاب إلى مستشفى الشاطبى بالإسكندرية لإجراء عملية استئصال الرحم. وبعد رفض شديد من السيدة استسلمت وخضعت لرغبة نجل شقيقتها، وذهبت إلى قسم النساء والولادة بمستشفى الشاطبى، حيث بدأ نجل رئيس قسم النساء والولادة بإجراء العملية وبدأ فى سكب زجاجات الكحول الأبيض على جسد المريضة مع البيتادين للتطهير، رغم نصيحة إحدى الممرضات بالاكتفاء بالبيتادين فقط للتطهير. قام الطبيب بعملية فتح الرحم وتشغيل جهاز الكى دون أن يدرك اشتعال النيران فجأة فى جسد العجوز وتركها الطبيب دون أن يكمل الجراحة، بعد أن تسبب جهاز الكى الذى أخرج شرارات نارية التحمت بالكحول، مما أدى لاشتعال النيران فى جسد السيدة العجوز.