قالت صحيفة التايمز، إن إسرائيل وبخت اثنين من كبار ضباط الجيش، اللذين كانوا مسئولين عن إطلاق قذائف مدفعية من الفسفور الأبيض فى مجمع للأمم المتحدة خلال هجومها على غزة العام الماضى. فى أول اعتراف بارتكاب مخالفات، وجدت العسكرية الإسرائيلية أن العميد إيال أيزنبرج والكولونيل إيلان مالكا مذنبين، حيث تجاوزا سلطتيهما بطريقة تعرض حياة الآخرين للخطر. التقرير الإسرائيلى كان رداً على تحقيقات الأممالمتحدة فى حرب غزة، التى خلصت إلى أن كلاً من إسرائيل وحماس، قد ارتكبا جرائم حرب وجرائم ممكنة ضد الإنسانية والتى دعت كلا الجانبين للتحقيق فى سلوك قواتهما. وقال مسئول بالدفاع الإسرائيلى، إن تحقيقاتهم الداخلية قد تقود إلى مزيد من الإجراءات التأديبية ضد الجنود، الذين شاركوا فى الهجوم الذى استمر طوال 22 يوماً، وكان قد تم وضع مذكرة فى الملفات الشخصية للمسئولين الذين تم تأنيبهما بالأمس، تشير إلى تورطهما، وقد وصف أحد مسئولى الدفاع العقوبة بمثابة "ضربة على المعصم". وأخبر مصدر رفيع المستوى بالأممالمتحدة، أكد أنه تم العثور على كميات من قذائف الفسفور الأبيض التابعة للدفاع الإسرائيلى بمجمع تابع للأمم المتحدة لم يتم تفجيرها، وأن أرقامها المسلسلة ترجع لمصانع أمريكية. للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.