سلط موقع "فوكس نيوز" الضوء، اليوم على صبى يبلغ من العمر 4 سنوات أجريت له جراحة نادرة من نوعها، حيث استخدم الجراحون من مستشفى سينسيناتى للأطفال الأمريكية، جزءا من ضلعه لبناء حنجرته المضمورة. عانى الطفل إيميت راوخ، البلغ من العمر 4 سنوات من إصابات خطيرة بعد ابتلاع بطارية من ريموت كنترول فى أول عيد ميلاد له. وصرح الموقع أن البطارية أصبحت ربع حجمها بعد أن استقرت فى رقبته، وأحدثت حروقا فى رقبته وأنشأت ثقبا فى المرىء، وتركته غير قادر على التنفس أو تناول الطعام أو التحدث من تلقاء نفسه. وقال الدكتور أليساندرو دى الاركون، مدير مركز اضطرابات الصوت فى مستشفى سينسيناتى للأطفال، ستكون خطوة كبيرة فى مساعدة إيميت حتى يكون ولداً طبيعياً، وإذا سارت الأمور بشكل جيد، سيتم إزالة أنبوب "Trach"، المعلق فى حنجرته فى غضون السنة المقبلة. ويأمل الجراحون أنها ستكون عملية جراحية كبرى لإيميت لأنه يعانى من استخدم القصبة الهوائية لمساعدته على التنفس. وتم استعادة قدرة إيميت على تناول الطعام من خلال فمه مرة أخرى بعد خضوعه لإجراء عملية جراحية قبل عامين استخدم خلالها الأطباء سينسيناتى للأطفال جزءا من القولون الخاص به لإصلاح الثقب الموجود فى المرىء له، والآن يقوم الجراحون باستخدام إجراءات وضع ضلع بالحنجرة لاستعادة وظيفة الحبال الصوتية عن طريق خلق ممر لمجرى الهواء.