كشفت مناقشة ساخنة بالمجلس الشعبى المحلى لمحافظة الفيوم عن فساد التنفيذيين وتلاعبهم بمصلحة المواطن العادى جاء ذلك خلال جلسة المجلس والتى عقدت برئاسة أحمد صبرى البكباشى رئيس المجلس وبحضور د. جلال مصطفى سعيد محافظ الفيوم واللواء عبد الخالق عبد البارى السكرتير العام للمحافظة. فجر سيد ماضى عضو المجلس أزمة المقابر بمركز إطسا والتى أغرقتها مياه الصرف الزراعى وأصبحت عظام الموتى تعوم فوق هذه المياه دون تحرك من المسئولين رغم أنه سبق تقديم طلب إحاطة حول هذه المشكلة وتم تشكيل لجنة برئاسة رئيس المجلس الشعبى المحلى لمركز إطسا ورأى بعينه غرق هذه المقابر ولم تحل المشكلة. ومن جانبه أكد إبراهيم المليجى رئيس المجلس الشعبى المحلى لمركز إطسا حقيقة غرق المقابر بمياه الصرف الزراعى حيث إن هناك مجموعة من المتعديين على أراضى أملاك الدولة وقاموا بعمل خطوط مياه مخالفة تقوم بصرف مياهها على هذه المقابر. وأشار إلى أن رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إطسا عندما طالبه المجلس بحل المشكلة ذهب لمعاينتها على الطبيعة إلا أن خلافا نشب بينه وبين أحد المزارعين بالمنطقة وتعدى بالألفاظ عليه مما جعل رئيس الوحدة المحلية يقول إنه لن يقوم بحل هذه المشكلة إلا بعد تأديب هذا المزارع وأخذ حقه منه، وطالب أهله بدفع مبلع 100 ألف جنيه تبرع لصندوق الوحدة المحلية، وأشار إلى أنه فى حالة عدم الدفع عليهم بالانتظار لبعد خروجه على المعاش لحل هذه المشكلة. هذا الكلام أثار غضب جلال فوزى مراد رئيس مركز ومدينة طامية والذى وقف فى المجلس مؤكدا أن التنفيذيين بالمحافظة مقسمون لمجموعات وكل منهما يريد أخذ الرأى لصالحة وأشار إلى أن الموضوع المعروض فيه جانب سياسى.