بنك "التنمية الألمانى" يخفض من توقعاته لنمو اقتصاد بلاده

خفض بنك التنمية الألمانى (كيه إف دبليو) من توقعاته الخاصة بنمو الاقتصاد الألمانى لهذا العام.
وعزا البنك المملوك للدولة هذه الخطوة إلى عدد من العوامل من بينها الأزمة فى أوكرانيا.
وأشارت توقعات مصرف (كيه إف دبليو) التى أعلنها أمس الثلاثاء فى فرانكفورت إلى أن الاقتصاد الألمانى سيحقق هذا العام نموًا بنسبة 1.6% فيما كانت هذه النسبة تبلغ 2% حسب التوقعات السابقة للبنك.
كما خفض البنك من توقعاته بالنسبة لنمو الاقتصاد فى العام المقبل ولكن بصورة طفيفة من 1.6 إلى 1.5%.
وعزا البنك خفض التوقعات إلى التطور الاقتصادى "غير المرضى" فى أوروبا والضعف المفاجئ الذى منى به الاقتصاد الألمانى فى الربع الثانى بالإضافة إلى تردى المناخ الاقتصادى بسبب التوترات الجيو سياسية فى أوكرانيا والشرق الأوسط الأمر الذى "أثر على جاهزية الاستثمار لدى الشركات".
من جانبه رأى يورج تسوينر الخبير الاقتصادى بالمصرف أن "الاقتصاد الألمانى يسير بشكل جيد بفضل سوق العمل والاستهلاك الداخلى لكنه لا يستطيع الفكاك من جيرانه".
يذكر أن مؤشر إيفو للأعمال سجل فى أغسطس الجارى تراجعه الرابع على التوالى وذلك وفقا لما أعلنه معهد (إيفو) الاثنين الماضى.