فى ظل سيل ضخم من الأجهزة الالكترونية من الصين واليابان وغيرها من دول شرق آسيا و التى تنتشر فى السوق المصرى، يظهر المخترع المصرى الذى يستطيع أن يضع مصر على خريطة التقدم التكنولوجى مثل كل هذه الدول. فمن الإسكندرية جاءوا ليشاركوا فى سوق الابتكار الاورومتوسطى الذى نظمته وزارة التعليم العالى والبحث العلمى فى الفترة من ( 26 – 28 يناير)، ويؤكدوا أن العقول المصرية ما زالت موجودة وتحتاج إلى فرصة للظهور، مجموعة من المخترعين المصريين توصلوا إلى جهاز لاستقبال المكالمات التليفونية من الهاتف الأرضى على الهاتف المحمول المجهز بخاصية الاستقبال اللاسلكى . يقول ياسر بدوى أحد أعضاء المشروع "يعمل الجهاز على استخدام الهاتف المحمول كسمّاعة لاسلكية بدلاً من سمّاعة الهاتف الثابتة أو سماعة الهاتف اللاسلكية، والذى يتيح لنا إرسال واستقبال المكالمات المسموعة والمرئية عبر خط الهاتف الأرضى وأيضاً الإنترنت بشكل لاسلكى باستخدام الهاتف المحمول وهذا يكون داخل نطاق تغطية"الواى فاى" الخاص بجهاز الواى فون". وأضاف"الهدف الأساسى من جهاز الواى فون هو التحرر من الارتباط بقيود الاتصالات السلكية والتوسع فى استخدام الخدمات المبنية على الخطوط الأرضية وذلك من خلال أجهزة الهاتف المحمول وأجهزة الحاسوب الشخصية وبدون تحميل فاتورة الهاتف الأرضى أو الهاتف المحمول بأى تكاليف إضافية". اشترك مشروع الواى فون بمسابقة خطط أعمال الإسكندرية عام 2008 وفاز بالمركز الأول، ليقرر مخترعى الجهاز بإنشاء شركة لتنفيذ المشروع، وفعلا استطاعوا إنشاء شركة مختبرات"إكس آى" للبحث والتطوير فى مجال التكنولوجيا والاتصالات والطاقة الخضراء، وتبدأ رحلتهم مع رؤية حلمهم على أرض الواقع ويتم تكريمهم ضمن أفضل 12 مشروعا على المستوى الوطن العربى من ضمن 100 مشروعا من 15 دولة فى المسابقة العربية لخطط الأعمال التكنولوجية التى تنظمها المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع شركة إنتل العالمية.
