الحكومة تُواجه أزمة تأخير توريد السلع المدعمة للمحافظات بمد الصرف حتى سبتمبر.. والتموين: نسبة الصرف تجاوزت 80% عن يوليو وأغسطس.. وتخفيض سعر كيلو السكر على البطاقات ل425 قرشًا اعتبارًا من الشهر المقبل

تسبب تأخير صرف المقررات التموينية للمواطنين عن شهرى يوليو الماضى وأغسطس الجارى، إلى لجوء وزارة التموين والتجارة الداخلية إلى مد صرف السلع للمرة الثانية حتى نهاية سبتمبر المقبل، بعد تلقى شكاوى بقالى التموين فى العديد من مناطق الجمهورية، من عدم وصول السلع المخصصة للشهر الحالى حتى الآن، خاصة فى مناطق روض الفرج والزاوية الحمراء والخانكة وقرى مدينة قويسنا بالمنوفية.
وأكد المهندس محمود عبد العزيز، رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التموين والتجارة الداخلية، استمرار صرف السلع المدعمة لأصحاب البطاقات التموينية عن شهرى يوليو الماضى وأغسطس الحالى، حيث إن نسبة الصرف عن الشهرين تجاوزت 80%، ومد الصرف حتى نهاية شهر سبتمبر المقبل، حفاظًا على حقوق المواطنين فى صرف كل السلع بقيمة الدعم المخصص.
وأضاف "عبد العزيز"، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية، يتابع تسليم السلع للبقالين، والتأكد من وصولها إلى المواطنين أولاً بأول، من خلال الجولات الميدانية وتلقى تقارير يومية من مديرى المديريات، لافتًا إلى تكثيف الرقابة على منافذ التوزيع لعدم تلاعب البعض فى السلع، ولتفادى أى مشاكل من الممكن حدوثها.
وأوضح رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التموين والتجارة الداخلية، أنه يتم حاليًا ضخ سلعًا إضافية فى المجمعات الاستهلاكية بأسعار منخفضة تصل إلى 30 %، إضافة إلى تخصيص بعض منافذ المجمعات لبيع اللحوم والدواجن والخضراوات والفاكهة بأسعار تناسب المواطنين.
فيما أكد الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى طالبه بضرورة الاستمرار بدعم الفقراء، وتوفير السلع بأسعار منخفضة من خلال منافذ المجمعات الاستهلاكية وشركتى الجملة، لافتًا إلى طرح لحوم سودانية بسعر 39 جنيهًا و90 قرشًا للكيلو، والبرازيلية الطازجة ب45 جنيهًا للكيلو، والدواجن المجمدة ب14 جنيهًا و75 قرشًا، وهى أسعار تقل بنسبة أكثر من 30% عن الأسواق، إضافة إلى أنه سيتم تخفيض سعر كيلو السكر على البطاقة التموينية إلى 4 جنيهات و25 قرشًا للمستهلك بداية من شهر سبتمبر المقبل.
وأشار الوزير، إلى أنه سيتم طرح أنواع أخرى من منتجات سلع الأرز وغيرها من السلع بأسعار منخفضة، حتى يكون هناك سلع بديلة أمام المستهلك، ليختار ما يناسبه منها، بدلاً من الاقتصار على صرف ثلاث سلع فقط فى النظام القديم، وهى الأرز والسكر والزيت، حيث إن النظام الجديد لمنظومة توزيع السلع يتيح للمواطن الحصول على أى سلعة وفقًا لاحتياجاته، دون إلزامه بصرف سلع معينة لا تناسبه وبجودة أقل، فمثلاً الأسرة التى لديها أطفال فسيكون بإمكانها الحصول على ألبان وجبن وسلع أخرى.
أخبار متعلقة:
وزير التموين: غرفة عمليات 24 ساعة لمتابعة صرف السلع المدعمة