قال فضيلة الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إن هناك مراكز للتدريب على الفتوى حيث يتم نقل الخبرة للمتدربين ثم الجلوس فى مراكز الفتوى الشفوية مع الشيوخ المتخصصين فى الإفتاء، حتى يتعرف المتدرب على كيفية تلقى السؤال وكيفية الجواب. وأوضح المفتى فى حوار مع برنامج "باختصار" مع الدكتور معتز بالله عبد الفتاح، على قناة "المحور"، أن الفتوى لا بد أن تمر بعدة مراحل وهى تصور الواقع الحادث للمستفتى تصورا دقيقا محيطا، ثم بعد ذلك توجيه بعض الأسئلة للمستفتى للإيضاح، وكذلك للعلماء المتخصصون، فقد يكون المفتى غير محيط بتصور المسألة إحاطة تامة فيلجأ إلى خبراء متخصصين قبل إصداره الفتوى. وأوضح علام أن دار الإفتاء تمتلك مصدرا إعلاميا قويا يعمل على مدار الساعة، وتم تخصيص جزء من العاملين فيه ليرصد كل الفتاوى على وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعى، للرد عليها، مؤكداً أن دار الإفتاء تتصدى إلى الفتاوى الشاذة التى تهدف إلى زعزعة استقرار المجتمعات الإنسانية. وأضاف: "بعض الإخوة المسيحيين يأتون إلينا للسؤال عن فتاوى خاصة بالمواريث"، مؤكدا أن أكثر الفتاوى التى تأتى إلى دار الإفتاء بصفة يومية هى فتاوى أسرية أو اجتماعية.