بعد 6 سنوات من منع المفكر الإسلامى طارق رمضان، حفيد الشيخ حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان من دخول الولاياتالمتحدة. وقّعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون مرسوما يسمح لطارق رمضان، وآدم حبيب، المفكر الإسلامى من جامعة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، بالسفر إلى الولاياتالمتحدة. فيما قال داربى هولاداى، الناطق الرسمى باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن «كلا من الرئيس باراك أوباما، وهيلارى كلينتون، قد أوضحا بأن الولاياتالمتحدة بصدد رسم علاقات جديدة مع العالم الإسلامى، تقوم على مراعاة المصالح المشتركة، والاحترام المتبادل» من جانبه عبر طارق رمضان الذى يحمل الجنسية السويسرية عن ترحيبه بهذه الخطوة التى يرى أنها دليل آخر على براءته من أى علاقة بالإرهاب، مشيرا فى تصريحات لراديو سويسرا الدولى أنه ينوى السفر لاحقا إلى الولاياتالمتحدة للمساهمة فى إدارة حوار أكاديمى حول السياسات الأمريكية. وكانت إدارة جورج دبليو بوش الابن، قد منعت طارق رمضان من دخول الولاياتالمتحدة منذ ست سنوات، متهمة إياه بدعم الإرهاب، ومستدلة على ذلك بمنحه مساعدات مالية لجمعية إغاثة فلسطينية نشطة فى سويسرا، تتهمها الولاياتالمتحدة بأنها على علاقة بحركة المقاومة الإسلامية حماس. ويعرف المفكران المسلمان اللذان منعتهما الإدارة الأمريكية السابقة من دخول البلاد، بانتقادهما للحرب فى العراق، وكانا كثيرا التردد على البلاد لإلقاء محاضرات، والمشاركة فى المؤتمرات والحوارات العلمية.