سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد تأجيل الحكومة البريطانية الإعلان عن نتيجة التحقيقات حول نشاط الإخوان.. أمين التنظيم الدولى للجماعة يتحدى: لن يجدوا مبررا لاتهامنا بالإرهاب.. والهلباوى يرد: هناك تخوف من نتيجة التحقيق
أدى تأجيل إعلان الحكومة البريطانية نتيجة التحقيقات حول نشاط الإخوان فى لندن حالة من الارتباك لدى التنظيم الدولى للإخوان، فيما زعم أحد أبرز قياداتها أن الضغوط على بريطانيا سبب التأجيل، وهو ما رد عليه القيادى الإخوانى السابق كمال الهلباوى بأن الجماعة تشعر بالخوف من نتيجة التحقيق. وقال الدكتور إبراهيم منير الأمين العام للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين، إن بريطانيا لم تعلن رسميا نتائج لجنة البحث والتحرى التى شكلتها، لمراجعة فلسفة وأنشطة الإخوان فى البلاد، ومدى اعتبار الجماعة إرهابية من عدمه، زاعما أن التأخر فى عرض التقرير يعود لضغوط مورست عليها للخروج بنتيجة معينة. وادعى أمين التنظيم الدولى للإخوان فى تصريحات صحفية، أن هناك ضغوط تمارس على الحكومة البريطانية لتصنيف الجماعة إرهابية، موضحا أن بريطانيا لن تخرج بهذا القرار بعدما تأكدت عن طريق تحرياتها أننا أبرياء من هذه الاتهامات. وتحدى منير لجنة التحقيقات البريطانية قائلا: "لن يجدوا مبررا لاتهام الإخوان بالإرهاب، لم يفلحوا فيه حتى الآن". ومن جانبه، قال الدكتور كمال الهلباوى القيادى المنشق عن الإخوان والمتحدث السابق باسم التنظيم الدولى، إن تقرير بريطانيا سوف يأخذ عدة أمور من شأنها تقييم عمل الإخوان، وتتضمن عدم العمل الإخوانى داخل الأراضى البريطانية، وعدم استخدام الأراضى البريطانية لاعمال عنف خارج بريطانيا، وكذلك الوسائل التى تمتلكها الإخوان داخل لندن. وأضاف الهلباوى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن تصريحات أمين التنظيم الدولى للإخوان تؤكد أن هناك خوف من جانب التنظيم العالمى من خروج التقرير، بجانب اتهام للدول العربية عدا قطر بالضغط على بريطانيا كى تؤثر على التقرير، مؤكدا أن بريطانيا لا تقبل أى ضغوط على الإطلاق. فيما قال مختار نوح القيادى المنشق عن الإخوان إن موقف بريطانيا غير معروف ما إذا كانت تساند العدالة والديمقراطية، أم تساند الإرهاب، مشيرا إلى أن بريطانيا كانت تفتح أراضيها لمن يقومون بعمليات عسكرية فى مصر وتمنحهم حق اللجوء السياسى. وأضاف نوح فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن على بريطانية أن تكون عادلة فى إعلان نتيجة التحقيقات البريطانية، وإذا كان الإخوان يمارسون إرهابيا داخل أراضيها أن تقر بذلك. وأشار إلى أنه على أمين التنظيم الدولى لجماعة الإخوان أن ينتبه إللى ما تمر به الجماعة فى الوقت الحالى بدلا من إطلاق الاتهامات جزافا.