أعلنت سلطات ليبيريا تشديد الإجراءات الأمنية على مراكز الحجر الصحى التى يقيم فيها الأشخاص الذين يشتبه فى إصابتهم بمرض الإيبولا، وذلك بعد الهجوم الذى استهدف أحد تلك المراكز بالعاصمة منروفيا. ونقل تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الاثنين عن مساعد وزير الصحة قوله إنه تم نقل كافة المرضى من المركز الذى تعرض للهجوم إلى منشآت طبية أخرى. وكانت مجموعة من المواطنين فى منروفيا قد قاموا بمهاجمة المركز، الذى يقع فى مستوطنة / ويست بوينت / المكتظة بالسكان، وسرقة بعض محتوياته، من بينها مجموعة من المفروشات الملوثة بالدماء والتى يمكن أن تكون مصدرا خطيرا للإصابة بفيروس الإيبولا، كما تسبب الهجوم فى فرار 20 شخصا على الأقل من الخاضعين للمراقبة الطبية. يشار إلى أن فيروس الإيبولا انتشر فى أربع دول فى غرب أفريقيا وهى سيراليون ونيجيريا وليبيريا وغينيا وأن عدد الوفيات بلغت 1145 شخصا حتى يوم الأربعاء الماضى وذلك من إجمالى المصابين البالغ عددهم 2127 شخصا، طبقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية.