ننشر تفاصيل القبض على عامل أحذية قتل "نسيبه 13 سنة" لمعاشرته ابنته "8سنوات" بمدينة السلام.. الطفلة فقدت عذريتها بعد معاشرة خالها لها عدة شهور.. وتؤكد أمام النيابة:"كنا بنعمل زى خالتى وخطيبها"

كارثة أخلاقية جديدة وفضيحة مجتمعية تهدد حياة الأطفال وتنذر المجتمع المصرى بكوارث متلاحقة، شهدتها منطقة النهضة بمدينة السلام، حيث اعتاد طفل عمره 13 سنة على معاشرة ابنة شقيقته طفلة 8 سنوات معاشرة الأزواج كل يوم حتى فقدت الطفلة عذريتها بالكامل، واستغل الخال أن الطفلة تعيش معه بنفس المنزل حتى أفقدها كل ما تملك فى سن مبكرة.
والد الفتاة اكتشف بالصدفة البحتة تحول طفلته إلى سيدة فى بداية عمرها، حيث لاحظ أن الطفلة تتلمس أجزاء حساسة من جسدها بصفة دائمة يوميا فارتاب فى أمرها، وعندما سألها ظهرت عليها علامات القلق والريبة، فما كان منه إلا أن اصطحبها إلى طبيب ليؤكد له الخبر الأسوأ فى حياته، بأن ابنته أصبحت سيدة، فلم يصدق نفسه، وذهب إلى طبيب آخر، لكن الثانى أكد نفس الأمر وكلامه لا يختلف كثيرًا عن سابقه.
جن جنون الأب المكلوم ولم يتمالك أعصابه، وعلى الفور توجه إلى منزل خالها، وقام بسؤاله عن الواقعة ولم ينكر الطفل ما حدث، وأكد أنه فعل ذلك بعدما كان يشاهد شقيقته الكبرى وخطيبها يوميا يدخلان غرفة ويقومان بالتجرد من ملابسهما وممارسة الفحشاء، حيث كان يقوم الطفل وابنة شقيقته بتقليد نفس الحركات.
الأب المصدوم لم يتمالك أعصابه واصطحب الطفل إلى ترعة الإسماعيلية بمسطرد بمحافظة القليوبية، وقام بخنقه حتى الموت وألقى جثته بالترعة، واختفى تمامًا، إلا أن أهل الطفل الضحية شاهدوه برفقته ومن بعدها ترك منزله وهرب فقام بتوزيع نشرة بصوره وأبلغوا عنه المباحث حتى سقط فى باب الشعرية.
الرواية المأساوية، حققتها نيابة حوادث وسط القاهرة بإشراف المستشار محمد العتيق المحامى العام الأول لنيابات وسط القاهرة والمستشار محمود خليل رئيس النيابة الكلية لوسط القاهرة، وتبين أن الأزمة بدأت منذ 4 سنوات تقريبا بانفصال عامل الأحذية عن زوجته تماما وزواجها بآخر، وأصبحت الطفلة الضحية حائرة بين منزل أبوها وأمها اللذان لا يبعدان عن بعضهما كثيرا حتى أنها كانت تقضى ليال وأيام لفترات كبيرة فى منزل والدتها أو منزل والدها.
وقالت الطفلة فى تحقيقات النيابة أمام المستشار أحمد عبد العزيز رئيس نيابة حوادث وسط القاهرة، إنها تربت ونشأت فى منزل والدها ومنزل والدتها أيضا بالسلام، حيث كانت تعيش وتلعب دائما برفقة خالها، وعندما بلغت 8 سنوات كانت تنفرد بخالها دائما، حيث كانت أمها تعيش خارج المنزل مع زوجها وتشاهد خالتها وخطيبها يدخلان غرفة مغلقة ويقومان بخلع ملابسهما وممارسة الفحشاء لساعات طويلة.
وأضافت الطفلة الضحية: "أنا كنت باشوف خالتى وخطيبها وكنت باعمل أنا وخالى زى ما يعملوا بالضبط، وتعبت فى الأول وكنت بأصرخ لكن بعد كدة كنت مبسوطة، وإحنا عملنا كدة كتير، كل يوم كنا بنعمل، وكنت بأزعل لما أسيب بيت خالى وأروح عند بابا".
واعترف المتهم تفصيليًا أمام النيابة بقيامه بقتل خال الفتاة دفاعًا عن شرفه، وقال: "استدرجته إلى ترعة الإسماعيلية فى سيارة تاكسى وخنقته بيدى لحد أما اتاكدت أنه مات ورميته فى الترعة ومش ندمان ولو طلع هاخنقه ألف مرة، وأنا كنت بدافع عن شرف بنتى الطفلة".
وأمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وعرض الطفلة على الطب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى عليها، وعمل معاينة تصويرية لمكان الواقعة.
أخبار متعلقة:
عامل أحذية يقتل "نسيبه 13 سنة" لمعاشرته ابنته الطفلة بمدينة السلام