سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأحزاب الداعمة للإخوان تتبرأ من التصعيد بذكرى فض رابعة.. وتحالف الجماعة يطالب أنصاره بالتوجه إلى الميادين المهمة.. والبناء والتنمية: نرفض الدفع بالشباب إلى الصدام.. والوسط: لا يعبر عنا سوى بياناتنا
تتناقض مواقف تحالف دعم الإخوان وأحزابه، حول التصعيد فى ذكرى فض رابعة العدوية والنهضة، الخميس المقبل، وفى الوقت الذى أعلن بيان رسمى للتحالف الزحف نحو التحرير ورابعة العدوية والنهضة، طالبت أحزابه بضرورة الابتعاد عن الميادين الهامة لتجنب حدوث اشتباكات، فيما أعلنت أخرى أن تلك الدعوات لا تمثلها، وطالبت بعدم الدفع بالشباب نحو الميادين حتى لا يحدث الصدام. وأعلن تحالف دعم الإخوان، تدشين ما أسماه "موجة ثورية قوية هادرة" تبدأ الخميس 14 أغسطس ذكرى فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، تحت عنوان "القصاص مطلبنا"، مجددا فيها الدعوة للشباب والطلبة لتصدر القيادة الميدانية للحراك، وإحراز تقدما مناسبا للحدث والظروف. وطالب التحالف فى بيان، أنصاره، بانتشار الفعاليات فى كل مكان، ولتكن كافة الميادين بكافة المحافظات هدفا للحراك، والقرار الميدانى للمحتجين على الأرض بما يحفظ الأرواح ويحقق الأهداف، فيما يخص الميادين الثلاثة رابعة والتحرير والنهضة، ومطالبا بتأخر "الحرائر" قليلا عن الميادين الكبرى، ولتكن فعالياتها فى المكان المناسب، وتنطلق من كافة مساجد والنقاط الآمنة. وتابع التحالف فى بيانه، "لتنتشر فعاليات فض رابعة، وتأبين الشهداء وتكريم ذويهم بأحياء الذكرى فى الأماكن المناسبة". من جانبه، تعهد حزب الوسط، فى بيان صدر أول أمس، بالسعى بكل المُبادرات والإمكانات والإجراءات القانونية والسياسية المُمكنة، من أجل تحقيق العدل. وأكد "الوسط"، أن بيان الحزب الصادر الأحد، المعبر الوحيد عن الموقف الرسمى، ولا تمثله أى دعوات أو بيانات أخرى بخصوص التظاهر فى ذكرى فض اعتصامى رابعة والنهضة. وشدد الحزب، على ضرورة الالتزام بالنهج السلمى للتظاهر، وتجنب الصدام مع قوات الأمن، والحفاظ على الأرواح والممتلكات، والبعد عن الميادين العامة. وطالب الحزب فى بيانه، عناصر الإخوان الذين قرروا النزول فى ذكرى فض رابعة العدوية والنهضة، تجنب مواقع الاحتكاك بقوات الأمن أو النزول بالميادين الهامة. وفى نفس الوقت، أكد الدكتور أحمد الإسكندرانى، المتحدث الرسمى لحزب البناء والتنمية أن حزب البناء والتنمية، ضرورة التزام أى حراك جماهيرى بالسلمية، قبل أيام من ذكرى رابعة العدوية والنهضة. وشدد فى بيان، على أن الحزب يرفض الدفع بالشباب إلى الميادين، والأماكن التى يمكن أن تجر إلى صدامات، قد تؤدى إلى مزيد من الخسائر فى الأرواح. من جانبه، أكد طارق أبو السعد، الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، أن البيانات المختلفة تؤكد أن هناك ارتباكا داخل التحالف نفسه، بين من يريد التصعيد فى ذكرى فض رابعة العدوية والنهضة، ومن لا يريد صدام مع الدولة. وقال "أبو السعد"، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إن هناك قيادات داخل التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، لا تريد الصدام مع الدولة، لافتا إلى أن التوجه الغالب لقيادات الجماعة يتجه نحو الصدام. وأشار الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية إلى أن ما حدث أمس من تناقض مواقف مكونات تحالف دعم الإخوان، حول التصعيد فى ذكرى رابعة، يؤكد أن الفترة المقبلة ستشهد اتخاذ الأحزاب مواقف منفردة عن الجماعة، فى الوقت الذى سوف تسعى فيه الأخيرة إلى جذب عناصر شبابية كى تتمكن من التصعيد. أخبار متعلقة: البناء والتنمية للإخوان: نرفض الدفع بالشباب لميادين تؤدى لمصادمات