علن مسؤولون اليوم الإثنين أن عشرات الأشخاص، من بينهم مدنيون، قتلوا فى هجمات متفرقة بأفغانستان. وقالت الشرطة إن ثلاثة مدنيين ،بينهم امرأتان قتلوا إثر سقوط صاروخ أطلقه عناصر طالبان على منزلهم في إقليم كونار شرقى أفغانستان. وقال عبد الحبيب سيدخيلي قائد الشرطة بالإقليم :"هاجمت مجموعة من طالبان الأفغانية والباكستانية مركزا تابعا لشرطة الحدود في الصباح الباكر في منطقة ناري". وأوضح أن أحد الصواريخ أصاب المنزل مما أدى إلى مقتل المدنيين الثلاثة. وتابع :"قتل 13 مسلحا في الهجوم". وفي مكان آخر، قال محمد على أحمدي، نائب حاكم إقليم غازني بشرق البلاد إن خمسة من رجال الشرطة قتلوا عندما اصطدمت مركبتهم بقنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق. وقال :"اصطدمت سيارة شرطة بقنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق في منطقة اندار في وقت متأخر من أمس الأحد أثناء توجههم للتعامل مع هجمات طالبان في المنطقة". وأشار أحمدي إلى أن ثمانية من مسلحي طالبان قتلوا في اشتباك عند مركز للشرطة في قرية سانجينا. وفى واقعة منفصلة، قتل أثنان من رجال الشرطة إثر اصطدام سيارتهما بقنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق في منطقة جيلان بالإقليم. كما قتل ثلاثة مدنيين عندما اصطدمت دراجتهم البخارية بقنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق بإقليم غازني اليوم. وقال سيد ساروار حسيني المتحدث باسم شرطة إقليم قندز إن مقاتلي طالبان قتلوا عشرة أشخاص رفضوا دفع "ضريبة حرب" بالإقليم. وكان أربعة أشخاص بينهم طفلان قتلوا أمس الأحد عندما فجر انتحاري نفسه بالقرب من قافلة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في العاصمة كابول. ومن المقرر أن تنحسب القوات القتالية التابعة للحلف من أفغانستان بحلول نهاية العام الجاري.