قال مسئول بارز فى وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الاثنين إن بلاده ستراقب التصرفات فى بحر الصينالجنوبى للتأكد من اتخاذ "خطوات لتهدئة التوتر" بعد يوم من تصدى بكين لضغوط أمريكية لكبح أعمالها فى المياه المتنازع عليها. وتأتى هذه التصريحات بينما يزور وزير الخارحية الأمريكى جون كيرى سيدنى برفقة وزير الدفاع الأمريكى تشاك هاجل للاجتماع مع مسئولين استراليين لبحث زيادة التعاون فى مجالى الدفاع والأمن الالكترونى. وقوبل اقتراح أمريكى بتجميد الأعمال الاستفزازية فى بحر الصينالجنوبى بفتور من الصين وبعض دول جنوب شرق آسيا فى اجتماع اقليمى فى مطلع هذا الاسبوع فى انتكاسة على ما يبدو لجهود أمريكية للتصدى لتصرفات الصين لتأكيد سيادتها على البحر. وقال المسئول الأمريكى الذى طلب عدم الكشف عن هويته إن أستراليا وهى حليف وثيق للولايات المتحدة دعمت الاقتراح الذى تقدم به الوفد الأمريكى فى قمة منظمة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) فى ميانمار والذى دعا إلى تجميد طوعى للأعمال الاستفزازية فى البحر المتنازع عليه. وزاد التوتر فى مايو ايار عندما وضعت الصين منصة نفطية عملاقة فى مياه تعتبرها فيتنام ضمن مياها الاقليمية. وسعت الاقتراحات الأمريكية والفلبينية الى منع مثل هذه التصرفات، وكان كيرى ووزيرة الخارجية الاسترالية جولى بيشوب قد حضرا اجتماع ميانمار قبل أن يسافرا معا إلى أستراليا. وتستضيف بيشوب المشاورات الوزارية الأمريكية الاسترالية السنوية فى سيدنى حيث يتوقع أن يكون التعاون فى مجال الدفاع والأمن على رأس الموضوعات التى سيتم مناقشتها بالإضافة إلى التطورات فى العراق وأوكرانيا. وقال المسئول الأمريكى إن المحادثات ستشمل بحث التعاون فى مجالات الدفاع والأمن الالكترونى والأمن البحرى.