عادات جنسية خاطئة ينفر منها الزوجان أثناء العلاقة الحميمة.. عدم تهيئة الزوجة.. إدارة الزوج ظهره لزوجته بعد الانتهاء.. وعدم التفاعل وإنهاء الجماع فجأة

يمارس العديد من الأزواج بعض العادات الجنسية الخاطئة التى تجعل كلا الطرفين ينفر من الآخر بدلا من أن يرتبطا ببعضهما البعض، ومعظم الأوضاع الجنسية الخاطئة قد تدفع الزوجين للبحث عن طريقة أخرى لإشباع رغبتهما الجنسية، وفى محاولة لرصد تلك الأوضاع فقد أكد الدكتور شاهين الغطريفى استشارى أمراض النساء والتوليد، أن هناك عددا من الأوضاع التى تضر المرأة وتنفرها من الجنس منها: 1-الإيلاج المباشر والسريع، فهذا يسبب نوعا من الصدمة النفسية لها قد تدفعها للنفور من العلاقة الجنسية، وفى حالات كثيرة من الإيلاج السريع يفكر الرجل فى رغبته الجنسية دون النظر لرغبة المرأة الجنسية، خاصة إذا تسبب ذلك الإيلاج فى نوع من الضرر بمهبل الزوجة مع دخول العضو السريع وخروجه، فلابد أن يوقن الرجل أن المرأة كائن لطيف يحتاج للعناية والرقة فى التعامل، خاصة فى العلاقة الزوجية التى تقرب كلا الطرفين من بعضهما البعض.
2- من الأمور الخاطئة فى العلاقة الجنسية القيام بها دون تهيئة الزوجة لهذه العلاقة التى تمكنها من الاستمرار فيها حتى يصل الطرفان للمتعة الكاملة.
3- من أكثر الأمور التى تضايق الزوجة، أن يدير لها الزوج ظهره عقب الانتهاء من العلاقة، ففى تلك الحالة تشعر أنها مجرد آلة لإشباع رغباته، وقد ترفض إقامة علاقة جنسية معه فى الأوقات التى يريدها كنوع من الرد الداخلى عليه إزاء ما قام به تجاهها.
4- من الأوضاع التى تنفر المرأة أيضا فى العلاقة هو إتيانها من الدبر، فذلك يدفعها للنظر نظرة دونية للرجل، وهو ما حرمه الدين ووصف من يقوم بفعلة الإتيان من الدبر مع زوجته بالمتشبهين بقوم لوط.
أما عن أكثر ما يمثل نوعا من الضغط على الرجل ويجعله يبتعد عن العلاقة الزوجية، فيوضح الدكتور نيازى أمجد استشارى أمراض الذكورة قائلا :
1- عدم تفاعل الزوجة مع زوجها من الأمور التى تنفر الزوج من العلاقة الحميمة، حيث تمثل علامات التجاوب التى تظهرها المرأة تجاه الرجل أثناء العلاقة دورا فعالا فى نجاح العلاقة الحميمة وفى تفاعل الزوج معها واستكماله للعلاقة, كما أن الزوجة يجب أن تسأل زوجها عما يحبه فى العلاقة دون خجل حتى تستطيع تنفيذه لهما فتتحول العلاقة لنوع من الرابط الأبدى بينهم.
2 - إنهاء الزوجة للعلاقة الحميمة بصورة فجائية من الأمور التى تثير غضب الرجل وتجعله ينفر منها, فالزوج يرغب فى أن تحتويه المرأة أثناء العلاقة وهذا الاحتواء يكون عن طريق إثارته لممارسة الجنس دون أن تذكر ذلك صراحة، فالبعض قد يعتقد أن الرجل هو المحرك الأساسى للعلاقة الزوجية لكن الحقيقة أن المرأة فى كثير من الأحيان تكون قائدة العلاقة الزوجية، وأن تستكمل معه هذه العلاقة والمتعة حتى النهاية، لذا على الطرفين أن يحرصا على متعة بعضهما البعض بكل الوسائل المتاحة.