سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"التنظيم والإدارة": 30% وظائف عليا خالية ب"قصور الثقافة".. ولا توجد خطة إدارية بالهيئة.. والعجز يرتفع ل1071موظفا.. وندرة الكوادر تسبب عدم متابعة الأداء.. ويجب تثبيت العمالة وتعيين أوائل الخريجين
كشفت دراسة حديثة للجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، حول تقييم أداء الهيئة العامة لقصور الثقافة، أن 30% من الوظائف الإدارية العليا بالهيئة خالية مما يؤثر على كفاءة سير العمل، مشيرة إلى وجود تضارب وتداخل فى الاختصاصات، حيث لا تمارس إدارة المتابعة اختصاصها فى الرقابة على أداء الأعمال اليومية، الصادرة أو المحالة من رئيس الهيئة لكافة التقسيمات التنظيمية بالهيئة. وأكدت الدراسة، والتى حصل "اليوم السابع" على نسخة منها، ضرورة تفعيل الهيكل التنظيمى المعتمد من خلال التقسيمات التنظيمية المعتمدة، مشيرة إلى وجود عجز فى المجموعات النوعية لوظائف الإدارة العليا، البالغ عدد إجماليها 1071 موظفا، فى الوقت الذى تعانى بعض المجموعات من الفائض والذى يمثل 1813 موظفا. وطالبت الدراسة، بالعمل على تحديث دراسة معدلات الأداء والمقررات الوظيفية السابق إعدادها، بمعرفة الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة عام 2004، نظرا لتثبيت العمالة المؤقتة وتعيين أوائل الخريجين ومراعاة اشتراطات شغل الوظيفة، وفقا لجداول ترتيب الوظائف المعتمدة ومعايير ترتيب الوظائف المعتمدة. وقالت الدراسة، إنه لا توجد خطة إدارية عامة بالهيئة للأنشطة الرئيسية والفرعية وبالأقاليم التابعة لها، ويقتصر فقط دور الإدارة على متابعة الإدارات المركزية والأقاليم الثقافية عن طريق تجميع الإنجازات شهريا وربع سنويا، وفقا لمتطلبات وزارة الثقافة التى تتبع الهيئة لها. وأوضحت الدراسة، ندرة الكوادر الفنية فى الإدارة التى تتابع المواقع الثقافية بالأقاليم، البالغ عددها 546 موقعا على مستوى الجمهورية، وأوصت بالعمل على تدعيم إدارة المتابعة بكوادر بشرية فنية متخصصة، لسد العجز الموجود بالإدارة عن طريق إعادة توزيع العاملين بالإدارات المختلفة بالهيئة، وفقا لشروط شغل الوظيفة بالجداول المعتمدة بما يحقق المتابعات الميدانية. وأكدت الدراسة، عزوف العاملين بالهيئة عن الترشح لبرامج التدريب ونقص الاعتمادات المالية لتنفيذ الأنشطة التدريبية، مشيرة إلى ضرورة تحديد الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين الأهداف العامة بدقة، بما يساعد على تقييم النتائج والمحرجات، ومدى تحقيقها من خلال توفير الاعتمادات المالية اللازمة للتدريب. ولفتت الدراسة إلى عدم وجود ميزانية محددة لمكتب المتابعة للصرف على انتقالات العاملين بالإدارة، للمتابعات الميدانية للمواقع الثقافية التابعة للهيئة على مدار العام، واقتصارها على إعداد مقايسة لكل مرحلة مزمع متابعتها على حدة، وطلب الموافقة عليها من السلطة المختصة، الأمر الذى يترتب عليه تأخر إنجاز المتابعات فى التوقيتات الزمنية المحددة. أخبار متعلقة: بالصور.. وزير الثقافة يفتتح الدورة السابعة للمهرجان القومى للمسرح المصرى بدار الأوبرا.. حنان مطاوع تقدم الحفل.. ومحمود حميدة وسامح الصريطى ومحمود الحدينى وسهير المرشدى وسميحة أيوب أبرز الحضور