شهدت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، أثناء نظر قضية محاكمة عبد العظيم محمد ومحمد زناتى والقياديين الإخوانيين محمد البلتاجى، وصفوت حجازى فى قضية احتجاز ضابط وأمين شرطة، وتعذيبهما، والشروع فى قتلهما أثناء اعتصام رابعة العدوية، بعد توجيه المحكمة تهمة إهانة المحكمة للمتهم محمد البلتاجى لترديده عبارة "حسبنا الله ونعم الوكيل"، استفسار المحكمة من دفاع البلتاجى عما كان يقصده الدفاع بأن المتهم كان يبغى محاكمة عادلة منصفة". فأكد الدفاع أنه لا يقصد أن هذه المحاكمة لا تخلو من الضمانات ولكن قصد أن يأخذ المتهم بقسط من الرحمة والرأفة، حيث إنه مريض ويحتاج لعملية جراحية وتحدد له يوم الثلاثاء لعمل عملية جراحية بمستشفى السجن، وأنه نظرا للظروف المرضية والصحية لأنه يعانى من "فتق قربى"، فردد "حسبى الله ونعم الوكيل". وتحدث البلتاجى من داخل القفص معترضا على كلام دفاعه قائلا: "أنا مش بتكلم هنا من منطق ضعف ولا تتحدث عن مرضى". وقدم الدفاع بيانا منسوبا للدكتور مدحت عاصم أستاذ الجراحة العامة وجراحة الجهاز الهضمى والمناظير بطب القاهرة موجها إلى من يهمه الأمر ضمنها أنه لا مانع لديه من إجراء عملية فتق قربى للدكتور محمد البلتاجى بمستشفى المنيل الجامعى التخصصى ومبصومة بخاتم الدكتور وموقعها منه وأشرت عليها المحكمة بالنظر. وأضاف الدفاع أن كثرة القضايا والاتهامات الموجهة للدكتور محمد البلتاجى وخاصة أن اليوم مخصص لمحاكمته بقضيتين أحدهما القضية الأولى وهى الماثلة والتى تعقد بأكاديمية الشرطة، وأن القضية الثانية ستنعقد بمعهد أمناء الشرطة بعد انتهاء الجلسة، مما أصابه الإرهاق وأنه لم يقصد إهانة المحكمة .