مبادرة جديدة، بعيداً عن سيناريوهات المصالحة المتعددة التى توسط لها كثيرون ورفضها من هم أكثر، أقدم عليها عدد من أعضاء جماعة الإخوان منفردين، وذلك بإصدارهم بياناً من محبسهم فى السويس، للتبروء من الجماعة الإرهابية وإعلان اعترافهم بالرئيس عبد الفتاح السيسى، وشرعية ثورة 30 يونيو. وجاء نص البيان الذى أصدره عدد من أعضاء الجماعة المحبوسين احتياطياً بقسم شرطة عتاقة بمحافظة السويس "نشهد الله أننا لسنا دعاة عنف وكانت الحقيقة غائبة عنا ونعترف بالسيسى رئيسا ونريد العودة لبيوتنا والتعامل كمواطنين عاديين". وفيما يرى البعض أن المبادرة مقبولة، إلا أن كثيرين يرفضون التفريط فى حق الدولة والمواطنين، لما يرتكبه أعضاء الجماعة الإرهابية من جرائم تخريب فى الممتلكات العامة والخاصة، بشكل شبه يومى.. "اليوم السابع" يفتح الباب أمام قرائه للمشاركة بالرأى والتعليق.