نفى رئيس الوزراء الإيطالى ماتيو رينزى، ما تردد حول مقاصد انفتاح الحكومة على ضرورة مشاركة رئيس الوزراء الأسبق سلفيو بيرلسكونى، لمائدة المفاوضات بشأن الإصلاحات السياسية والدستورية البرلمانية المتعلقة بالانتخابات، "يتوخى أبعاد دعم اقتصادى أو مالى من بيرلسكونى". وقال رينزى - فى تصريحات صحفية له الجمعة - إن "الحصول على دعم من حزب فورتسا إيطاليا حول بعض التدابير الاقتصادية هو أمر غير وارد، وإذا كانت توجد بعض المواضيع المحددة التى أوافق عليها، فمرحبا به، لكن يبدو لى الأمر صعبا..فمثلا بخصوص القضاء، لقد رأيت أنه ليس هناك حماس كبير لخطتنا الإصلاحية". وأضاف أن "الدعم الخارجى لحزب فورتسا إيطاليا ليس موضعا للنقاش، وعلاوة على ذلك فإن هذا النوع من التفكير ينفى القيمة المدنية والاجتماعية والسياسية للعملية الخاصة بالقواعد التى يكون لها معنى واضح لحظة اعترافنا بأننا خصوم سياسيون". أما بشأن إصلاحات مجلس الشيوخ، أوضح ئيس الوزراء الإيطالى أنه من الخطأ إلغاؤه، حيث إن النظام المؤسسى لا يتم تصميمه بمنطق المقامرة، ففى مشروع مجلس الشيوخ توجد فكرة سياسية قوية وهى الاعتقاد بأن البلاد بحاجة لمجلس حكم ذاتى للأقاليم. وفيما يتعلق بالقانون الانتخابى، أشار إلى أن قانون "إيطاليكوم" قد يشابه قانون "بورتشيلوم".. فمع "إيطاليكوم" هناك علاقة مباشرة بين المرشح والناخبين، فإذا لم يتم وضع المرشح المفضل بالبطاقة سيكون هناك 4 أسماء فقط، وإذا وضع بجانب رئيس القائمة الثابت سيختار الناخب من يريد غيره.. وحول إمكانية إدخال المرشحين المفضلين فى قائمة الانتخابات قال "أعتقد وأتمنى ذلك".