تمكن ضباط وحدة مباحث مركز شرطة جهينة بمديرية أمن سوهاج من كشف غموض العثور على جثة مدرس مفصول، متفحمة داخل غرفة نومه، عقب اشتعال النيران بالمنزل. وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة، نجليه وتم إلقاء القبض عليهما وبمواجهتما بما أسفرت عنه التحريات اعترقا بارتكاب الواقعة. كان اللواء إبراهيم صابر، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، قد تلقى بلاغا من مأمور مركز شرطة جهينة، يفيد بنشوب حريق داخل أحد المنازل بدائرة المركز. وعلى الفور انتقل إلى مكان الواقعة الرائد أحمد نور، رئيس مباحث، مركز شرطة جهينة، وتبين من التحريات نشوب الحريق بمنزل "ع إ ع"40 عاما، مدرس مفصول، ويقيم بناحية نجع سلطان، التابع لقرية جهينة الشرقية دائرة المركز، وتمت السيطرة على الحريق بمعرفة الأهالى، وقوات الحماية المدنية. وبفحص المكان عثر على جثة مالك المنزل على السرير، فى حالة تفحم كامل، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة أبناء المذكور محمد، 17 عاما، طالب بدبلوم الزارعة، مصطفى 13 عاما، طالب بالمرحلة الإعدادية، عبدالحكيم، تلميذ بالصف الثانى الابتدائى. وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات اعترف الأول والثانى بارتكاب الواقعة، عقب إرسال شقيقهم الأصغر لشراء بعض المتعلقات، وذلك بإحضار جركن مواد بترولية وسكبه على والدهم، وهو نائم عقب تعاطيه جرعة كبيرة من المواد المخدرة. وعللا سبب ذلك قيامه بالتعدى الدائم عليهم وعلى والدتهم، وتجريدها من ملابسها، وإخراجها من المنزل فى ذلك الوضع، بالإضافة إلى أنه سىء السمعة، وتم فصله من عمله بالتربية والتعليم لذات السبب.