أعلنت شرطة أبوظبى أنها ألقت القبض على سبعة أجانب حاولوا الاستيلاء على 10 مليار دولار من المصرف المركزى الأمريكى عبر تزوير أوراق تظهر أن مصرفاً أوروبياً حول المبلغ لصالح "زعيمهم"، حسبما أفادت وكالة أنباء الإمارات السبت. وبحسب الوكالة، فقد ألقى القبض على ثلاثة أوروبيين وأربعة آسيويين "اشتركوا بتقديم وثائق ومستندات مزورة إلى مصرف الإمارات المركزى، إصدارها منسوب لأحد البنوك التجارية". وقد تقدم المتهمون بحسب الشرطة بمستندات مزورة تظهر أن المصرف الأوروبى "قام بتحويل مبلغ يقدر ب7 مليارات و200 مليون يورو (2،10 مليار دولار) باسم زعيم العصابة" وقالوا إن "المبلغ عائد لاستثمارات عائلية للزعيم" وأنهم حصلوا على توكيل خطى منه يفوضهم بتسلم المبلغ. وذكرت الشرطة أن مدبر عملية الاحتيال آسيوى وقد ألقى القبض عليه من ضمن مجموعة السبعة. ويمكن أن تصل عقوبة التزوير فى الإمارات إلى السجن عشر سنوات. وهى ليست أول عملية احتيال من نوعها فى الإمارات فقد أفادت الصحف الإماراتية فى يوليو 2009 أن الشرطة قبضت على خمسة أشخاص حاولوا سرقة مبلغ قيمته 41.9ملياراً من المصرف المركزى للدولة، مدعين أن المبلغ "إرث" مستحق لزعيمهم. وقدم الموقوفون الخمسة، الذين يعملون فى مجموعتين لحساب شخص يقطن فى بلد مجاور، "وثائق مزورة" لسحب دفعتين من المال، الأولى بقيمة 14.4مليار والثانية بقيمة 27.5 مليار من الدولارت بفاصل زمنى هو 39 يوماً. وشكلت تلك الحادثة محاولة الاحتيال الأكبر المعلنة فى الإمارات العربية المتحدة، الدولة الخليجية النفطية الغنية التى يشكل الأجانب وخصوصاً رعايا دول جنوب آسيا، السواد الأعظم من سكانها.