كثيرًا ما تنتابنا رغبة فى تغيير إطلالتنا وطريقة لبسنا، خاصة النساء والفتيات العاملات اللاتى يضطررن إلى الخروج يوميًا وارتداء لبس مختلف فى كل مرة، ولأن "الغالى ثمنه فيه" كما يقولون، كثيرًا ما نجد دولاب ملابسنا مزدحم بقطع لا تزال صالحة للبس، وحالتها جيدة، ولكننا مللنا شكلها التقليدى والعادى، وهو ما يضعنا فى مأزق كبير، بين رغبتنا فى التجديد، وبين عدم رغبتنا فى التخلص من الأزياء التى لا تزال صالحة، وهى المعادلة الصعبة التى تدلنا منسقة الأزياء "غادة الشبراوى" على طريقة مبتكرة لحلها. وتقول "غادة" ل"اليوم السابع" "بخامات بسيطة للغاية وغير مكلفة يمكننا تجديد ملابسنا ويصبح لدينا أزياء جديدة تمامًا"، تضيف "يمكننا على سبيل المثال استخدام قماش الخيامية، أو بعض الإكسسوارات والخرز والتطريزات الجاهزة لقلب الموديل رأسًا على عقب، وكلها أشياء لن تتكلف كثيرًا". تتابع "يفضل إذا كانت الفتاة لا تحب الحياكة أو تجيدها، أن تبتكر موديلاً لا يتطلب حياكة، وتستخدم قماش "الليكرا" الذى يسهل التحكم به، ولا يحتاج خياطة أو سرفلة، أما باقى الأقمشة نكتفى بدمج بعض الإضافات لها كالتطريز والخرز، وهو ما طبقته فى هذه النماذج.. النموذج رقم "1" باللون البرتقالى هو قماش ليكرا من دون خياطة، زينته ب"لوك" بدوى وتكلفته بسيطة للغاية. أما الأزرق "رقم 2" فكان موديل أحادى اللون "سادة" أضفت عليه وحدات ملونة من الإيشارب الصعيدى البونشو الأخضر "رقم 1" أيضًا كان سادة أضفت له وحدة من الإيشارب الصعيدى، أما "رقم 2" كان إيشارب قمت بحياكته وتسديده وأضفت له "الجالون" الفستان النبيتى "رقم 1 " هو قماش من دون أية خياطة، نرتدى فقط تحته "بادى" يعتمد بشكل أساسى على القصة ولا يحتاج سرفلة وكذلك النموذج رقم "2" أضفت له التطريزات فقط هذا الفستان الأسود كان سادة ركبت له "كينار" ملون وأضفت "الفيست" فستان رمادى أضفت له قطعة من قماش الخيامية بلون مناسب