قال فريد الديب محامى الرئيس الأسبق حسنى مبارك، إن الحالة الصحية للأخير غير مستقرة حالياً وتتدهور قائلا "ربنا يستر"، مضيفاً أن الكلام الذى سمعه اليوم فى المحكمة من النيابة لم يكن له أى صلة بالأوراق التى قدمها لهيئة القضاء. ولفت الديب، خلال لقائه ببرنامج "على مسئوليتى" مع الإعلامى أحمد موسى، على فضائية "صدى البلد"، إلى أن الشرطة لم تحمل أسلحة فى ثورة يناير، ولم تكن وراء جرائم القتل، موضّحًا أن الذى كان يحمل الأسلحة قوات التأمين التى كانت توجد أمام المنشآت الحيوية. وأضاف الديب، أن مبارك لم يتصل باللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق خلال ثورة يناير لفض المتظاهرين من ميدان التحرير، مشيراً إلى أن قوات الشرطة استخدمت الأساليب القانونية ضد المتظاهرين فى التحرير. وأوضح محامى الرئيس الأسبق، أنه تم رصد اتصالات، بين حركة حماس وجماعة الإخوان، يوم 27 يناير 2011، موضحاً أنهم من ارتكبوا جرائم قتل المتظاهرين بالميدان، مؤكدا أن المشير حسين طنطاوى وزير الدفاع الأسبق واللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية الأسبق أكدوا وجود عناصر أجنبية وسط المتظاهرين بالتحرير. ولفت الديب إلى أن الدستور لم يسقط فى عصر مبارك، وإنما تم تعطيله مؤقتاً إلى أن أعلن المجلس العسكرى الإعلان الدستورى، مشدداً على أن الذى تم إسقاطه هو دستور الإخوان يوم 30 يونيو. وتابع قائلًا: "مبارك لم يرَ جرائم قتل المتظاهرين فى التحرير لأن التليفزيون المصرى لم ينقلها وإنما شاهد موقعة الجمل فقط يوم 2 فبراير 2011".