قال مسئول فى إدارة الرئيس باراك أوباما، ل"رويترز" أن الولاياتالمتحدة، ستعلن خططا لإنفاق 110 ملايين دولار سنويا، على مدى السنوات الثلاث إلى الخمس القادمة، لمساعدة الدول الأفريقية، على تطوير قوات حفظ سلام يمكن نشرها بسرعة للتصدى لتهديدات المتشددين، والأزمات الأخرى. وقال المسئول أنه، يتوقع أن يكشف الرئيس باراك أوباما، عن البرنامج فى اليوم الثالث من قمة الزعماء الأفارقة فى واشنطن، إضافة إلى خطة أمريكية أخرى لإنفاق مبلغ أولى قيمته 65 مليون دولار لتعزيز المؤسسات الامنية، فى غانا وكينيا ومالى والنيجر ونيجيريا وتونس. واضاف المسؤول ان الولاياتالمتحدة ستكون شريكا مع السنغالوغانا وأثيوبيا ورواندا وتنزانيا وأوغندا لتطوير قوات للرد السريع. وتابع المسؤول ان هذه القوات ستكون مستعدة للانتشار ضمن بعثات الاممالمتحدة أو الاتحاد الافريقى . وقال المسؤول الذى طلب عدم نشر اسمه لرويترز "لقد شاهدنا بمرور الوقت قوات حفظ سلام أفريقية قادرة بطريقة متزايدة يجرى نشرها للتعامل مع الازمات فى أنحاء القارة." واضاف "لكن مازالت هناك فجوة فى دعم قوات حفظ السلام بطريقة ممنهجة لمساعدتها فى الانتشار بسرعة أكبر ومساعدتها على العمل بشكل أفضل بعد نشرها." وتدعم الولاياتالمتحدة بدرجة متزايدة الجهود العسكرية التى تقودها افريقيا فى أنحاء القارة من الصومال الى منطقة الساحل لمواجهة المتشددين الاسلاميين فى حين تتجنب التورط فى تلك الصراعات. وتقول انها دربت أكثر من ربع مليون جندى أفريقى من الجيش والشرطة للخدمة فى عمليات قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي. وفى الاونة الاخيرة ارسلت فريقا متخصصا لمساعدة نيجيريا فى البحث عن أكثر من 200 تلميذة خطفتها جماعة بوكو حرام الاسلامية المتشددة.