الخارجية الأمريكية تحاول احتواء أزمة تصريحات "مارى هارف" حول مصر.. التعليقات الصادرة عن واشنطن متعلقة بمخاوف بشأن عدد من القضايا.. وجين ساكى: ننتظر من القاهرة الكثير للتقدم نحو الديمقراطية

حاولت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جين ساكى، احتواء الأزمة التى كادت تتسبب فيها تصريحات نائبتها مارى هارف، والتى أثارت جدلا واسعا، حول استخدام الحكومة المصرية المساعدات الأمريكية لقمع الشعب، ويقصد بتلك المساعدات طائرات F16 المقاتلة ومروحيات الأباتشى.
وتجنبت ساكى، الإجابة عن سؤال وجه لها خلال مؤتمر صحفى أمس، بمقر وزارة الخارجية الأمريكية بالعاصمة واشنطن، حول تصريحات هارف والغضب المصرى منها.
واكتفت بالتأكيد على أن الولايات المتحدة ومصر تربطهما علاقات قوية، وأن واشنطن لديها شراكة استراتيجية طويلة ودائمة مع القاهرة. وقالت إن جميع التعليقات التى صدرت عن الولايات المتحدة خلال الفترة الأخيرة حول الوضع الحالى فى مصر، كانت تتعلق ببعض المخاوف الأمريكية بشأن عدد من القضايا، مثل حرية الصحافة أو الاعتقال التعسفى، وأضافت: "نحن نرى أن مصر قادرة على القيام بأكثر من ذلك للمضى قدما نحو الديمقراطية"، مؤكدة أن تصريحات هارف "تتسق تماما مع هذه الفكرة."
وأكدت أن الولايات المتحدة اعترفت منذ وقت طويل بأن مصر تواجه تهديدا كبيرا ومتزايدا من الجماعات المتطرفة، خاصة فى شبه جزيرة سيناء، مشيرة إلى أن إدارة الرئيس أوباما تسعى لإنهاء تعليق المساعدات المخصصة لمصر، لكنها تنتظر أن تتخذ الحكومة خطوات إضافية من أجل انتقال البلاد إلى الديمقراطية، على حد قولها.