فى مقال للورد بيرسون، زعيم حزب استقلال المملكة المتحدة الذى دعا إلى حظر ارتداء النقاب فى بريطانيا، أن الغرب لا يجب أن ينفر من الإسلام، ولكن على النقيض لابد من المناقشة العلنية، لاسيما مع الأغلبية العظمى من أصدقائه المسلمين. ويرد على اتهامات البعض لمقترحه بأن حظر النقاب من شأنه أن يضع البلاد على الطريق المؤدى إلى الفاشية، على الرغم من أن أحد منفذى تفجيرات يوليو 2005 هرب متخفيا فى نقاب، فالوجه المتخفى يمكن أن يخبئ إرهابيا – وفق قول بيرسون. وأوضح أنه حينما نتحدث عن الإرهاب، فإنه عادة نشير إلى مشكلة قادمة من داخل الإسلام، فمن بين كل الديانات الإسلام هو الدين الوحيد الذى لا يرغب قادته أن يندمج أتباعهم فى المجتمع البريطانى. ووصف بيرسون الشريعة الإسلامية بأنها سياسة الفصل بين الجنسين، قائلا "للأسف فإنه الشريعة التى تعتبر سياسة لفصل الجنسين تتزايد نفوذا فى أجزاء عديدة من بلدنا، لذا فإن النقاب هو رمز للفصل والتمييز والخوف". وقد عزز، رئيس حزب استقلال المملكة المتحدة، اعتراضه على النقاب بتصريحات الشيخ على جمعة وتأكيده على أن النقاب ليس زيا إسلاميا، وأيضا رأى المؤتمر الكندى الإسلامى الذى دعا إلى حظر النقاب ووصفه بأنه قضية سياسية يروج لها المتطرفين. للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.