الستات الجدعة تخطف الأضواء فى دراما رمضان

فى دراما رمضان هذا العام لمعت أكثر من نجمة فى أدوار جديدة ومختلفة، حيث كسرت كل منهن القاعدة التى اعتدنا عليها، وهى أن بطل العمل فقط هو الذى يتم تسليط الضوء عليه ويكون دائما متميزا، وأثبتن أن الأدوار الثانية أيضا مسؤولية كبيرة لا يقوى عليها إلا من يمتلك الخبرة واستطعن بالفعل لفت الأنظار من خلال أدوارهن هذا العام، وجاءت فى المقدمة البارعة عايدة عبدالعزيز التى جسدت دور «سكن» شقيقة «الباسل» يحيى الفخرانى فى مسلسل «دهشة» ونجحت عايدة فى تجسيد معاناة «سكن» التى حرمها أهلها من حبيبها وتزوجت رجلا آخر أنجبت منه طفلا معاقا تركته لشقيقها بسبب كرهها لوالده، وتظل منتظرة عودة حبيبها مرة أخرى بعدما قتل زوجها وهرب، وبالفعل يعود ويقرر الموت فى حضنها، حيث جمعت «سكن» بين الشعورين، الحنين لحبيبها الذى حرمت منه وشعورها بالذنب تجاه زوجها الذى قتل بسببها، ويلعب عامل «الخبرة» دورا مهما فى نجاح شخصية «سكن» وجعلها تمسك بجميع أدوات الشخصية.
أما سوسن بدر فما زالت هى النجمة التى تتلألأ فى دراما رمضان كل عام، وهذا العام تطل علينا بشخصية «أوسة» في «السبع وصايا» الفنانة التى دخلت السجن فى جريمة قتل، حيث قدمت نموذج السجينة «الكلاس» بشكل مميز ليس غريبا على نجمة بحجمها أن تبدع فى كل أدوارها وتغير جلدها بشكل يثير دائما حالة من الإبهار، ويؤكد موهبة فريدة من نوعها لا تمتلكها إلا قلة من النجمات.
ونجحت سوسن فى خطفت الأنظار بقيامها بهذا الدور فى هذا المسلسل الذى يلقى نسبة مشاهدة عالية، فقامت بأداء دور «أوسة» التى تتعرض لمواقف كثيرة، وخاصة المشاهد التى تجمعها بآيتن عامر أو «هند» كانت من أبرع ما يكون، واعتبرت سوسن بدر أن دور «أوسة» إضافة جديدة لها وسعيدة برد الفعل من قبل الجمهور فى الشارع، وكشفت أن هناك مفاجأة كبيرة تتعلق ب«أوسة» التى ستكون جزءا من حل لغز المسلسل.
وتأتى هذا العام أيضا النجمة سلوى خطاب أو المعلمة عزيزة الشخصية التى جسدتها فى مسلسل سجن النسا، وقدمت لنا نموذجا متكاملا لشخصية «تاجرة» المخدرات صاحبة المبدأ فى نفس الوقت وتقف مع المظلومين وتنصرهم وتحتضن من يلجأ إليها بقلب أم حرمت من نعمة «الخلف» ولكن تعتبرها كل نزيلات السجن أما لهن، وأكدت سلوى أنها رغم مشاركتها فى أكثر من عمل فى دراما رمضان فإن دور عزيزة أخذ الجزء الأكبر فى إرهاقها هذا العام.
وتعود الفنانة سلوى عثمان هذا العام بعد فترة غياب طويلة بشخصيتين مختلفتين هذا العام، السجانة «إحسان» فى «سجن النسا» و«عالية» السجينة فى «السبع وصايا» ورغم أن الدورين قدما آلاف المرات فى السينما والتليفزيون فإن سلوى عثمان قدمت نموذجين مختلفين وغير تقليديين، خاصة دور «السجانة»، حيث استطاعت أن تجسده ببراعة شديدة، فهو دور يجمع ما بين حزم الساجنة ورقة الخالة صديقة الأم والتى تعطف على ابنة صديقتها بعد أن تحولت نيللى كريم من سجانة لمسجونة.