شدد رئيس الحكومة الفلسطينية الدكتور رامى الحمدلله على أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس على اتصال دائم مع الدول الفاعلة والمؤسسات الدولية لوقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، الذى فاقت محصلته 1034 شهيدا و6000 جريح، وتدمير ألاف المنازل والبيوت والمؤسسات. ووجه الحمد الله تحية إجلال وإكبار إلى أهالى قطاع غزة، وذلك بعد أداء صلاة العيد بمسجد التشريفات بمقر الرئاسة فى مدينة رام الله، ووضع إكليل من الزهور على ضريح الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، نيابة عن الرئيس محمود عباس الذى يقوم بزيارة للمملكة العربية السعودية. وقال رئيس الوزراء إنه سيصار إلى حصر أضرار القطاع التى حدثت نتيجة العدوان، حيث تم التوجه لطلب عقد مؤتمر دولى من أجل إعادة إعمار غزة، وطالب المجتمع الدولى لاسيما الرباعية بالتحرك الفورى لإلزام إسرائيل بوقف مجازرها بحق أبناء شعب فلسطين فى غزة، ووقف جرائمها بحق الفلسطينيين فى الضفة من استهداف للمسيرات السلمية وإطلاق النار على المواطنين العزل، واستهداف المستوطنين لأبنائنا بالقتل والتنكيل. وأضاف أن "عيدنا يوم حريتنا وشعبنا سيبقى صامدا والاحتلال إلى زوال، ونتمنى أن يأتى العيد القادم وقد تحقق حلم شعبنا فى نيل حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس". كما قام رئيس الوزراء بزيارة تفقدية للجرحى المتواجدين فى مجمع فلسطين الطبي، وتوجه إلى خيمة التضامن مع أهالى قطاع غزة والأسرى المقامة فى ساحة بلدية رام الله، ورافقه خلال الجولة محافظ محافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام، ورئيس ديوان الرئاسة د. حسين الاعرج، ووزير الصحة د. جواد عواد، ووزير الأوقاف والشئون الدينية يوسف ادعيس، وعدد من المسئولين والشخصيات الاعتبارية.