بالصور.. مقام "سيدى عبد الله أبى قفص" غرفة كرامات لا تنطفئ أنوارها

ما أن تطأ قدماك ميدان "المطراية" حتى تنهال عليك الأسئلة من سائقى التاكسى، أو "التوك توك" عما إذا كنت تريد زيارة مقام "سيدى أبو قفص"، الذى يقع على بعد 4 شوارع من الميدان، المتواجد داخل مسجد بالاسم نفسه، فى غرفة لا تنطفئ أنوارها ولا ينقطع الزائرون عن بابها.
ويقول سيف الدين مشهوت السيد، المسئول عن إقامة الشعائر الإسلامية فى المسجد ورفع الأذان: "لل
مقام كرامات وبركة يعرفها الجميع، بزيارته يرجع المسافر ويقرب البعيد، وبعد قراءة الفاتحة على أعتاب ضريحه يأتى الفرج ويفك الكرب، وهناك الكثير من مريديه يقصون القصص عما يحدث معهم بعد الزيارة".
يضيف، ل"اليوم السابع": "مؤخرًا وجدنا سيدة تدخل علينا الجامع تحمل فى يدها كيسًا، أخبرتنا أنها بعد الزيارة الأخيرة لمقام سيدى "ابن أبى قفص" زارها أكثر من مرة فى المنام، وطلب منها أن تصنع له كسوة من الحرير الأخضر يغطى بها ضريحه، وقد نفذت ذلك وحضرت إلى هنا لتسليمها، وبالتأكيد نحن تقبلنا ما فعلت، بما أنه لا يوجد فى ذلك أى ضرر".
ويستطرد، "منتصف رجب هو مولد "عبد الله بن أبى قفص" ويحضر إليه الكثيرون، وتقام الحضرات ويطلق البخور من الفجر إلى الفجر، مشيرًا إلى أن "بعض الناس يستنكرون ما نفعله ولكننا لا نخالف الشرع فى شىء فالحضرة لذكر الله، وزوار المكان يأتون للتبرك وذكر الله، وزيارة آل البيت كلها بركة تشرح الصدر وتضىء الدرب بنور الهدى".
مقام "عبد الله بن أبى قفص" من الداخل
جانب من المقام
جانب من المقام
واجهة المقام
نسب "سيدى عبد الله أبو قفص"
مسجد عبد الله بن أبى قفص
المقام يقع على بعد 4 شوارع من ميدان المطرية
المسجد من الخارج