تساءل مصطفى بكرى، البرلمانى السابق، قائلاً: لماذا يسكت العالم على المأساة الإنسانية للمسيحيين فى العراق؟، مشيراً إلى أن ما يسمى بالدولة الإسلامية فى الشام والعراق "داعش"، قامت بتهجير مئات الآلاف من الموصل وغيرها، واستعمرت الكنائس وحولتها إلى مقرات لقيادتها والعالم صامت لا يحرك ساكنا. وأضاف بكرى، عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، ماذا فعلت الأممالمتحدة، وأمريكا، والمنظمات الدولية لأهالى غزة الذين يقتلون بيد الصهاينة المجرمين، والمسحيين الذين يقتلون ويهجرون وتخرب بيوتهم ويستولى على كنائسهم على يد "داعش"، وكأن شيئا لم يحدث، موجهاً حديثه لهذا المنظمات قائلاً: "إنها صرخة يطلقها المعذبون من أبناء شعبنا فهل تجد آذانا صاغية".